التاريخ يتكلم الحلقة 123 تعرضت الى انتقادات شديدة بسبب نشري مقال بحلقة 121

.

المقاله تحت باب  في السياسة
في 
06/11/2007 06:00 AM
GMT



اشكر كل قرائي الذين ايدو رائ في المقال والذين عارضو رائ وهذا هو بالذات عملية صحيحة للكاتب ,كلما حصر الكاتب باسئلة محرجة من قرائه يجعله ان يفكر مرتين ويبدع ويضع الامور المطروحة على الساحة السياسية في مكانها الصحيح خصوصا في هذا الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب العراقي المجروح في ظل حكومة منتخبة اخطأ الشعب العراقي بانتخابها وانا واحدة منهم . سوف اسرد كل النقاط التي وردتني في بريدي وضمن المكالمات التلفونية التي استلمتها . واناقش كل واحدة منها بشكل منفرد .

1- انا كاتبة مستقلة لا انتمي الى اي حزب او فئة سياسية لكن خلفيتي يسارية علمانية وعليه كتاباتي تتأثر بخلفيتي السياسية .

2- في مقالتي لم امدح القيادات الكردية لكني وبكل صراحة ادافع عن الشعب الكردي مع الشعوب الاخرى الصغيرة الموجودة على ارض كردستان عانو كثيرا من الاضطهاد والغبن والذبح لطيلة قرون وانا واحدة منهم .

3- انني ادافع واكتب عن غبن الشعب العراقي سواء ان كان في البصرة او تكريت او اربيل او بغداد . بنت الرافدين من حقها ان تدافع على ارض الرافدين من شمالها الى جنوبها . بدليل اني كتبت كثيرا عن البصرة العريقة وانا لم ازورها ابدا لكن لدي المئات من الاصدقاء والرفاق من البصرة وبقية مدن الجنوب .

4- الان اناقش النقطة الاولى وهي( الحكومة الكردية تطالب بتقسيم العراق ). سبق وكتبت مقالة رقم 117 وانتقدت القيادات الكردية على ذلك .

5- (اتهمت عن السكوت عن الفساد الاداري والمالي الموجود في كردستان العراق ) . الحقيقة لم ولن اسكت عنه لكن اوضح للقارئ رئيس حكومة كردستان السيد مسعود البرزاني اكد هذا الموضوع واضاف الحكومة في كردستان هي في طريقها لاجراء اصلاحات بهذا الخصوص . وانا اتفق تماما الفساد في كردستان وصل الى طريق مسدود كلاهما المالي والاداري .

6- (لم ترفع حكومة كردستان العلم العراقي . نعم هذا خطأ وكردستان عراقية ), اتفق تماما على الفيدرالية المقرة في الدستور والفيدرالية لاتعني الانفصال . وعليه العلم العراقي يجب ان يرفر مع العلم الكردستاني .

7- (الاحزاب الكردية لاتمت بصلة بالديمقراطية لانها لاتسمح بحرية الاعلام والصحافة وممارسة المجتمع المدني دوره الصحيح .) نعم اتفق مع القارئ الى حد ما لكن حرية الصحافة في كردستان هي بين تصاعد وتنازل واتمنى ان تسير في وتيرة واحدة هي التصاعد بغيرها لانستطيع ان نتحدث عن الديمقرطية والحريات السياسية والاعلامية والفردية . اوضح قبل عدة اشهر رافقت وزير المجتمع المدني السيد جورج منصور بدعوة من المنظمة الكردية لمراقبة حقوق الانسان في كل زياراته للمنظمات غير الحكومية الاميريكية واكد عن دعم الوزارة لمنظمات المجتمع . هل هذا صحيح ام خطأ اترك هذه القضية للسيد الوزير ومنظمات المجتمع المدني في كردستان لاني لم ازر كردستان منذ ان تركتها عام 1988 .

8- سؤال اخر وجه لي ( هل تعلمي ان جلال طلباني رئيس الجمهورية له قائمة بافراد حمايته من الاكراد بعدد 3000 شخص وبعضها باسماء وهمية ؟؟ ) ليس لي وثيقة تثبت ذلك اتمنى ان يرد على هذا الاتهام مجلس رئاسة الحكومة اولا . ثانيا انا مثلك اخي القارئ اين البرلمان العراقي ؟؟؟

9- (هل قرأت ما نشر عن زوجة رئيس الجمهورية هيرو احمد قبل عدة ايام على موقع عراق الغد بخصوص ثروتها التي تبلغ اكثر من( ملياريين باون استرليني ؟) . نعم قرأتها وانا مثلك قارئة . اطالب من السيدة زوجة الرئيس العراقي ان تخرج الى الاعلام وتكذب المعلومات التي وردت في الموقع المذكور .

10- يتهمني القارئ باني( لم اكتب عن هوشيار زيباري وزير الخارجية الذي ملئ السفارات العراقية بعناصر كردية غير مؤهلة .) نعم اتفق معك تماما وهذا مرض كبير في جسم كل الحكومة العراقية الطائفية وانا اكتب عن الطائفية والحزبية المقيتة باستمرار ولم استثني احدا من الاحزاب المساهمة في الحكومة .

11- يتهمني القارئ بانحيازي الى جانب الاكراد لاني لم اكتب عن الممارسات الخاطئة للاحزاب الكردية الكبيرة التي تضايق الاحزاب الصغيرة الكردية وغير الكردية على ارض كردستان . انا اقول الاحزاب موجودة لكن يحجم نشاطها , كتبت في مقالاتي التالية عن هذا الموضوع رقم ( 71-79-100-101-113-115-106).

12- ( لم اكتب عن عقود النفط التي ابرمت في كردستان .) اعتقد العلة ليست في كردستان بقدر ما هي في وزارة النفط العراقية الموالية لايران . الشعب العراقي وبضمنه الشعب في كردستان بامس الحاجة في البرد القارس ان يدفئ نفسه ووزارة النفط لاتستطيع ان توفر الوقود للشعب العراقي فلماذا تمنع الحكومة في اقليم كردستان ان تستثمر نفطها وتلبي مطاليب وحاجات شعبها في اقليم كردستان ؟؟ هل ننتظر حتى يأتي الشهرستاني بموافقة من ايران والشعب يموت بردا ؟؟ هنا ينطبق المثل القائل ( لا اشتغل ولا اخليك تشتغل ) .راجع مقالاتي (100-101-106)

13- (هل نسيت التحالف الذي وقعه الاكراد مع الشيعة ؟؟ ) لا لم انساه, لكن كتبت وانتقدت نقدا لاذعا هذا التحالف الفاشل رقم 117 .

14- (هل تعلمي عدد النساء اللواتي يقتلن لاتفه الاسباب وبتهم باطلة بحجة "غسل العار" و يسيطر على عقلية القيادة الكرية الفكر القبلي المتخلف اولا ثانيا تتستر علي هذه الظاهرة الحكومة الكردية ؟؟؟) اقول لاخي القارئ انا كتبت على هذا الموضوع بمقالتي رقم ( 7-20- 54-78-83-93). ولم اسكت ولو دقيقة واحدة عن هذا الموضوع .

15- اضيف للقارئ انا انتقد الممارسات الخاطئة في كردستان في كل الاجتماعات التي اتواجد فيها سواء ان تواجد القياديين ام لم يتواجدو . لكن حقيقة اقولها مئات الالاف من العوائل من كل اطياف العراق الان تلجأ الى كردستان للعمل والسكن لكن اكيد كردستان لاتستوعب 10 مليون عراقي ولو فتحت مصراعيها سيكون نصيبها ليس باقل من المناطق الساخنة مثل الموصل وكركوك وبغداد . كل الذي كتبته لم اشعر ولو لحظة واحدة ان الحكومة الكردية منزعجة مما اكتبه .

اقيم عاليا كل من وجه لي برده على مقالتي 121 واتمنى من كل قرائي ان يحرجوني بالاسئلة والنقد البناء هو الذي يطور الكاتب والمفكر لست ممتعظة لكني ممتنة لقرائي .