يوميات بغدادية

.

المقاله تحت باب  نصوص شعرية
في 
01/09/2007 06:00 AM
GMT



في المساء

يتركني الوطن

على فراش

من القلق

والصداع

ملون بالظلمة

والرعب

محروس بالرصاص

المفتون بالسماء

اعد ايامي

بحذر

لئلا

يسمع الموتى

الذين سئموا الوحدة

الشوارع نسيت ان

تعبد خطواتنا

واستانست

بالاسلاك الشائكة

والقتلة

نغادر

احبتنا بسرعة

على شاشات الرسائل

السريعة

تطاردنا

شحة الرصيد

فنحب باختصار.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عراقيون

الأن لنا

فستق اللحظات؟

وطن الاقدار

اللبقة،

وعيوننا النهمة

تسرق اللقطات

من غبار البكرات،

الانا ملكنا

جنوب الغناء؟

حاسري الضحكات

نراوغ الموت

المهووس

باجسادنا

الصباحية

المزينة بامنيات

من نحب،

الأجل هذا العشق

يتسول القدر

دموع نسائنا؟

ابن البردي والقصب

الى يعقوب الحمداني

كانوا في الزوايا

يقلبون صفحاتهم

الملأى

بالثآليل والبثور

وكنت

تنثر الدرس

خضرة في عيون الاطفال

في الطرقات كانوا

يتسولون التشفي

من اللحظات العابثة

وكنت تدق

ابواب النهار

قطرة ندى

دبجوا ملامحهم

على تلال الرمل

وانت تنحت

وطنا للنخل

ازميلك الكلمات

محض عناوين

منسية

كان الجنوب

عبدت

واخوتك

سماءه بالقصائد

ياابن البردي والقصب

شاهدك يبقى

(شريعة) للفرات