يوميات بغدادية |
. المقاله تحت باب نصوص شعرية في المساء يتركني الوطن على فراش من القلق والصداع ملون بالظلمة والرعب محروس بالرصاص المفتون بالسماء اعد ايامي بحذر لئلا يسمع الموتى الذين سئموا الوحدة الشوارع نسيت ان تعبد خطواتنا واستانست بالاسلاك الشائكة والقتلة نغادر احبتنا بسرعة على شاشات الرسائل السريعة تطاردنا شحة الرصيد فنحب باختصار. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عراقيون الأن لنا فستق اللحظات؟ وطن الاقدار اللبقة، وعيوننا النهمة تسرق اللقطات من غبار البكرات، الانا ملكنا جنوب الغناء؟ حاسري الضحكات نراوغ الموت المهووس باجسادنا الصباحية المزينة بامنيات من نحب، الأجل هذا العشق يتسول القدر دموع نسائنا؟ ابن البردي والقصب الى يعقوب الحمداني كانوا في الزوايا يقلبون صفحاتهم الملأى بالثآليل والبثور وكنت تنثر الدرس خضرة في عيون الاطفال في الطرقات كانوا يتسولون التشفي من اللحظات العابثة وكنت تدق ابواب النهار قطرة ندى دبجوا ملامحهم على تلال الرمل وانت تنحت وطنا للنخل ازميلك الكلمات محض عناوين منسية كان الجنوب عبدت واخوتك سماءه بالقصائد ياابن البردي والقصب شاهدك يبقى (شريعة) للفرات |