أراجيح يتامى |
. المقاله تحت باب نصوص شعرية الليل بحر توجّسٍ أمواجه ُ أحزان ُ والشك ُّصارَ كجلدنا وهزالنا عنوانُ هي ريبةٌ ملكت زمام قلوبنا ماحطَّ في نبضاتنا اطمئنان وعيوننا غرقت ببحر تأسّف ٍ عَبَرَ الوجوه َ وماؤهُ خذلان ُ السقف ُ لا سقفٌ وليس تضمّنا إذ غاب َ صدرُكَ والدي جدران ُ وتهاوَت الأشياءُ إنّي لا أرى إلا الخواء يحيطني وهوانُ تلك َ اشتهاءاتي وتلك َ طفولتي هذي الحروب ُ وها أنا قربانُ وتذوب أمّي شمعةً ببصيصها نرعى الحياة ودربنا ذؤبان ُ أضغاثُ أنثى في جفون سنينها سهر الشقاءُ وعشعشَ الفقدان ُ أكوامُ آهات ٍ بجسمٍ ناحلٍ يجثو على أطلالها الحرمانُ مرّت مباهجها الشحيحةُ طلقةً بسماءِ همٍّ عرضها أكوان ُ أحلامها كحمامتين تغنّتا في هدئة ٍ فاستيقظت غربان ُ وكحبّة ٍ من سكّر ٍ أفراحها ذابت وكأس ُ مرارها ملآن ُ قلبي صراخٌ يا سماءُ أما أتى لخلاص هذه الكائنات أوان ُ أنا هامشيٌّ .. مستباح ٌ ..متعبٌ أنا فرط ُ نقصٍ والتمام حنان ُ أنا لست ُ في الأحياءِ بل أنا عكسهم فأنا سرابٌ شابَهُ إنسان ُ عقب ُ السكارة ِ فاقني هو يشتهى وأنا رماد ٌ عابرٌ ودخان ُ أنا علكة ٌ لصقت بكعب حذاءه ِ خطو السعادة ِ إنني غثيانُ وأنا الترنّحُ والطريق ُ ملغّمٌ والكأسُ عمري والعراق دنان ُ أرجوحتي وجعي وصمتي غصّةٌ صوتي شظايا والدموع ُ لسانُ الناسّ لفظٌ فيه معنى ما أنا ماذا أعرّفني أنا الهذيانُ |