فطفقت ُ أخصف |
. المقاله تحت باب نصوص شعرية كــلـّي صـداعٌ والهمــوم رفاقي يا طول حزني والجروح خَلاقي زمن البشاعة مغرم ٌ بخصومتي وتــجـدّ ُ آلـة ُ قـُبحـــه ِ بلحـاقــي وثياب سِلمي مُــزّقت وسُـلبتُها بمخالبِ الحكـــام و الســـُــرّاق فطفقت أخصف ُ والرياح تلفـّني أنا فـي الزحام تبعـثرت أوراقــي ومشاهد الموت الشنيع تحيطني وتـنـز ّ مــن ضرباتــها آمـاقـي فأحارب الشك البهيم بشمعة ٍ من محتدي وفتيلها أخلاقي أحـلام ُ لملمةِ الشـتات تحطّمت وتـئـنُّ تحت ركـامها أشــواقي صرنا جُذاذاً والفؤوس جحافلٌ وعـظامنا انتثرت على الآفاق ِ فهي الدهور تـزورنا بقــيامة ٍ وتـلـُفّ ساقَ طمـوحنا بالســاق ِ والخوف يلتهم الحياة بأسرها شَرِهٌ يمُصّ مراضعَ الأرزاق ِ ويـُهدّدُ النبضات في شريانها و نصاله ثملت على الأعناق ِ والقسوة الجرباء دسّت قبحها بـموائـدٍ وحـشـيـّة الأطـبــاق ِ وتـفـتـّحـت أبـوابـُها هـمجـيّة ً واستهـتـرت بإرادة الإغلاق ِ وإذا النفوس بذاتها محبوسة ٌ علـلٌ بهــا مجهولة التــرياق ِ وتضخّمت فيها أناها غاية ً قصوى وجدّت نحوها بسباق ِ وهوت ببغداد البدور صريعة ً ومحاقها يمضي بها لمحــاق ِ والمارقون على اختلاف ولائهم يجــزونهـا الإحسـان بالإحــراق ِ خاضوا ضحالة َ كلّ حقدٍ راكدٍ زهـدا ً بـنـهـرِ محبّة ٍ دفــــّاق ِ لا عيب فيها أن ترى منبوذة ً قيَم ُالعلى والعيب في الأذواق ِ لهفي لشعب ٍ في مخاض ٍ لم يذق عــيشا ً يُهنـــّأهُ على الإطــــلاق مذ أنشبت فيه الحروب ظلامها وسلامه استعصى على الإشراق ِ يـقــتـات آمـالاً بــضوءٍ ممكن ٍ لــيــقـوده بمـــتاهة الأنــفـــاق حيث المسالك زخرفت بمزالق ٍ أخوية ٍ رُشـّت بـمـاءِ نـفــــــاق ِ وإذا أنا الفرد البسيط بضاعتي حُبّي بُخِسْتُ وفـُجـّرَت أسواقي ووجدت نفسي لا البلاد تعيرني منفى ولا هذا العـراق عراقي |