لتخرج تظاهرات العراق للمطالبة بتنفيذ الاعدام |
. المقاله تحت باب في السياسة من زاخو الى الفاو ومن الكوت الى الرمادي... من جميع بقاع العراق المضرج بالدماء الطاهرة لشهداء الرافدين الابرار الذين استشهدوا على أيدي جلاوزة الغدر الصدامي الشنيع من حواضر العراق ومن قراه ومن سهوله التي ملئت بالمقابر الجماعية على مدى اكثر من ثلاثة عقود ونيف ومن جباله التي شهدت اقذر واحقر جرائم الأبادة الجماعية في حلبجة والانفال عبر التاريخ القديم والمعاصر من اهوار العراق الثكلى بأبنائها النجباء الذين تم تصفيتهم ظلما وعدوانا في حروب شرسة لاهوادة فيها من أجل أشباع النزوات المريضة للطاغية المقبور صدام ومن العاصمة الحبيبة بغداد التي ابتليت بجرائم أزلام السلطة الفاشية وأيتامها وحلفائهم من الوهابيين التكفيريين وأفاعي القاعدة المتصهينين الى اهلنا في عراق الصبر والشهادة والعطاء المتواصل كردا وعربا وتركمانا وآشوريين وجميع الوان الفسيفساء العراقية الأصيله الى جميع أتباع الديانات والطوائف والمذاهب والملل والنحل والى جميع السياسيين الوطنيين والمثقفين العراقيين ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الفكرية والاجتماعية والدينية والعلمانية والى جميع مراجع الدين العظام سنة وشيعة ومسيحيين وغيرهم والى كافة شرائح الشعب العراقي المكتوية بنار الحقد الصدامي الخبيث الى ذوي الشهداء والأرامل والأيتام والى جميع من تضرروا نتيجة الممارسات الأجرامية للطاغية المقبور وأزلام حكمه المشاركين له في جميع كوارثه ونكباته وجرائمه التي يندى لها جبين البشرية والتاريخ والتي صبها على رؤوس أبناء الفراتين من دون ذنب ارتكبوه الى عشائر العراق التي لاتقبل بالذل والهوان وتنتظر ساعة القصاص من القردة والخنازير الصدامية التي أوغلت في حقدها على الأبرياء حتى أفرغت العراق من خيرة شبابه ورجاله بجرائمها الرباعية الابعاد والصفات وفق مانص عليه منطوق الحكم الصادر بحق مجرمي عمليات الانفال القذرة جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وجرائم أبادة جماعية وجرائم كيمياوية محرمة دوليا الى كل العراقيين الغيارى الذين شربوا ماء دجلة والفرات واستظلوا بنخيله الاشم اخرجوا بتظاهرات مليونية حاشدة في العاصمة بغداد والمحافظات وجميع المدن والقرى وأعلنوها صرخات مدوية بوجه من يريد عرقلة حكم الأعدام بحق أعداء الأنسان والحياة في العراق الجريح وأعلنو الأعتصامات المفتوحة وارفعو الشعارات التي تفضح المحاولات المشبوهة لأنقاذ رؤوس الغدر والجريمة والرذيلة من مصيرها المحتوم وفق جميع الشرائع والقوانين والنظم السماوية والأرضية والقانونية ونددوا بممارسات الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه طارق الهاشمي ولا تأخذكم في صرخات الحق لومة لائم وذكروا الرئيس والنائب أن من يغض الطرف عن جرائم الحقد الصدامي الأعمى هو بشكل أو بآخر شريك للمجرم في جريمته ويجب عليه ان يمثل أمام القضاء ليحاكم عن تعطيله لأمر قضائي ملزم وواجب التنفيذ والتطبيق من قبل السلطة التنفيذية العراقيه وطالبوا سلطة الأحتلال الأمريكي برفع يدها بعدم التدخل في شؤون القضاء العراقي المستقل وذكروها بمصير هتلر وأركان حكمه من الذين ما زالت العقوبات تطالهم حتى هذه الساعة حين يكون أحدهم من الأحياء ومن الذين بلغوا أرذل وأرذل العمر كونوا أوفياء لشهداء العراق ولدمائهم الطاهرة الزكية في الأنفال وفي وفي كل مكان من أرض العراق الممتحن واعلموا أنكم مسؤولون أمام الله والتاريخ والأجيال عن صمتكم المريب أذا ركنتم الى الصمت عن جريمة أنقاذ رؤوس البغي والجريمة والعدوان وجريمة تعطيل سلطة القضاء والقانون ومخالفة وتعطيل مبدأ فصل السلطات من قبل الرئيس ونائبه في الدستور العراقي من خلال التدخل في شؤون القضاء العراقي المستقل. اعلنوها مدوية ناصعة قوية وهادرة بأن أرادة العراقيين لابد أن تكون هي الغالبة في تنفيذ حكم الأعدام بحق قتلة الشعب المظلوم. اللهم أني قد بلغت... اللهم اشهد. |