نحن بحاجه الى شكسبير |
المقاله تحت باب في السياسة قبل ان تحكموا على عنوان كتابتي هذه ,فعلا نحن بحاجه الى شكسبير بيننا ونحتاج رواياته وكتاباته الهادفه اعتز بالكتاب العراقيين والعرب وهم اساتذه وفطاحل ولم اتجرأ ان اضع نفسي في الصف الذي يليهم لكن عندما نرى واقعنا ونحس به نرى طفل العراق مشرد مشعث رث الثياب لا يعرف رسم حرف واحد همه الاول العمل من اجل اعالة عائله كان من المفروض هي من تعيله وكيف تعيله ؟ والاب اما متوفي بعملية خطف او تفجير عبوة ناسفه او حزام من احزمة ال سعود اصحاب اللحى العفنه او يكون والده شهيد مقبرة جماعيه او ذائب بحوض من احواض التيزاب ابان ايام المقبور او يكون والده مريض مقعد عاجز من العلاج لغلائه وجشع اصحاب الرساله الانسانيه او ربما فاقد لاحد اعضائه مما اضطره الجلوس بذلة في انتظار ولده الذي لم يبلغ الحلم او ربما لم يتجاوز العاشره من عمره عسى ان يأتي بما يقتاتوا به يومهم هذه الصوره نحتاج بها لشكسبير ليروي لنا روايات الاف من( اوليفر) وغيره عشرات الالاف وبصوره مختلفه نراهم كبراعم الربيع وورد الياسمين ويلعبون بساحات مزدانة بالمياه الاسنه وبدلا من احواض لسباحه يسبحون ببرك لا تصلح للحيوان لاطفاء حرارة الصيف وبأنتظار الكهرباء علها تأتي ساعه او نصف الساعه , بماذا يختلفون عن شخصيته الوهميه؟ بالمأكل فيهم من لم يجد مااكله اوليفر, بالملبس؟ اكثرهم يتوارثون الملابس صغير من كبير, بالمسكن؟ جلهم يعيشون في عشش تشبه الزرائب اين انت ياوليم لتكتب وتكتب عبر عما تراه انقل الصوره لمن هم في بروج مشيده واصحاب البروج في دول الخليج واوربا يحسبون ان الموت لا يدركهم ويتناسون او ربما ينسون وما يهمهم ؟ فهم جاؤا بمهمة قصيره لمدة اربع سنوات لجمع مايستطيع رقمه السري في سويسرا تحمله من الدولار الاخضر الجميل ويعودوا ادراجهم من حيث اتوا يرجعون لعوائلهم التي تركوها هناك خوفا عليها من الخطف والقتل كما يحدث لمساكين العراق الجريح |