موت لحظة

المقاله تحت باب  نصوص شعرية
في 
23/09/2007 06:00 AM
GMT



موت لحظة
لا أبكي
لا أندب
لا أشق الجيوب
لا الطم الخدود
أصمت..
أقف لحظة حداد
على موت حقيقة
وانتصاب شوك الخوف
في طريق أمرأة
هكذا..
عرضت وجع قلبها
حين مات أمامها
الصراخ في أوج حالاته
حفرت له قبر
في حلم شقَّ
صباحات طفولتها
وسدته..
صحراء أيامها المعممة
بتفاؤل أصابه الاسهال
لأن قادة المصير
وضع بأيدي الفاشلين
مليئين بالحرمان
يغذي عقولهم
إمساك شديد