مقاماتي مع مدني صالح |
المقاله تحت باب مقالات و حوارات مقامة برج المربد 00000 مقامات مدني صالح الثانية هو الوحيد الذي انزل هودج الفلسفة واحطنا بها نحن طلابه ونحن لاندري ماذا نفعل لاننا لانعرف ماهو الهودج ولا الناقة انها الفلسفة ياسادتي الكرام0000 وقد سال احد طلبته الحداة ابن الاشهب هل رايت الناقة هل رايت الهودج بلا انا مدني الوحيد الذي اراها نعم ناقة زرقاء وهودج اخضر قال اذن هي البراق000 مقامة الام الطارد والمطرود00000 مقامات مدني صالح الثانية انه فقير قاعد في البيت اقعدته الامراض عن العمل عن طلابه عن كليته كان مدلكا للفلسفة في حمام العلوم الساخن في الشتاء وكان يطلب الرزق من الكتابة في الصيف لايطلب الرزق الا اذا جاء الصيف الامن الكتابة يلقي الشباك في النهر ليتوكل الا على الله في الحالين ولايستعين الافي الصبر في جميع الاحوال000 مقامة الكتابة على الماء في مدائن الندم00000 مقامة مدني صالح الثانية انه عاجز عن العمل منذ مدة ومن أين له التقاعد وهو مدلك الفلسفة في حمام السعادة عفوا في حمام العلوم جوار مطعم آشور باني بال في شارع الرافدين أصبحت ألان طريح الفراش ومشلول من الرأس إلى أخمص القدمين لكنك صبور ولم ينفع 00000 هذه مقاماته للجمهور للعالم لمصلحة نقل الركاب للجابي لبطاقة الصعود للوصول والنزول في المنطقة ولم تكن القريبة عن الدار في حياتي مقاماتي أول واحدة انه يحب الجاي نومي بصرة بشكل مفرط وهديته لي كتاب الطوفان يقول هذا الكتاب مقابل النفط مقابل الحامض نعم النفط مقابل الغذاء انه بطل الفلسفة ولكن لم يكن مثل عدنان القيسي بطل المصارعة انه يهزم الفلسفة ولم يهزم كمبل أو جون ليز أو فريري انه لايئن مهما اشتد عليه الألم انه دائم البشاشة ولكن ليس في الوجه ولكن في الفلسفة لم يضجر من أمر الا اذا أكل بين الوجبات ولم يتهجم على احد قط سوى دعاة السيميائية في الفن والأدب ولكن ليس في اللغة لايحترم نعوم شوم سكي لأنه رجع توا من حمام العافية وعندما رجع اوجد صبيانه نائمين فلم يتحدث مع احد فكيف السيميائية لم تكن هناك إشارة ولا ايمائة يسال مدني كيف؟ خطاه بطيئة ضعيفة لكنها استعجلت عليه عتما انتهى إلى عتبى الدار ونقلا إلى مثواه الأخير بعيد النظرات صامت العينيين كلامه قليل الافي الفلسفة كثير قلت له ما السبب قال لي السعداء لايتكلمون كثيرا انه يحب رباب كثيرا يلعب معها دائما لكنه يقول جدتي تمنعها اللعب معي لاتلعب مع البنات قلت انها رباب دكتور أصفها لي لاتحدثني عن وصفها لان هذا سبب من التنافر بيني وبينها تطقطق رباب في علكها عيناها ماكرة انها تحتال ليس علي وإنما على الفلسفة يقول هل أحب أحدكم الوشوشة قلت الوشوشة في التلفزيون قال كلها في الشارع في الحمام في السوق في باص المصلحة عند السيميائيين عند البراغماتيين عند الوجوديون عند مالك المطلبي عند نجم حيدر عند زعيم الوشوشة بلاسم ضحك وقال يموشوشني يم ثوب احمر كلهم يوشوشون الا انا ورباب وبمن فيهم الكاتب الذي كتب المقال00000 |