| 	   المقاله تحت باب    نصوص شعريةفي  
		 03/07/2012 06:00 AM
 GMT
 
 
 قـيـلَ : كـان َطـريدَ الفراديـسِ، كانت يـداهُ نهـاريـنِ، كـان خصيـمَ المغـنـين َ للنار ِ،يطـربـه ُأن يحـرّق َ وكـر الأفـاعـي
 عـلانيـة ً ..
 وأضافـوا من الشعـر بيتـين ِ :
 كان سليـل َ النقـائـض ِ :
 يقسو ويحنـو ،
 وينـأى ويدنـو ،
 لـه تـارة ً شطحـات نبـيٍّ
 قـديــم ٍ ، وطـوراً لـهُ
 تـرّهــات الشـباب ْ..
 قـال لي مـرة ً:كـم قتـلت ُ ، و كـم عـدتُ
 من مهـرجـان ِالنهايـة أشـهى
 غـنائيـة ً، غير أن ّ حياتي َ أقـصـرُ
 من آهـــة ٍ ..
 كلما بلغـتْ نشـوتي أوجَـهـا
 جاءني الموت يشـملني بعنايتـه ِ :
 فتساقطـتُ من شاهـق ٍ
 وتعاليت ُ كـالضـوء ِ ،
 أو كالـتراب ْ..
 أيُّ أرض ٍأنـا ؟مهـرجـان ٌوعكازتـانِ
 من المـاءِ ؟ أيّ هـلال ٍ
 يسيرعلى الرمـل ِأعـمى ؟
 وأردفَ : كـم قـد ولـدت ُ ، وكـم مـتّ ُ ،
 كم قـمـت ُ من وحشـة ِ
 البـئر ِ مشـتعلااً ،
 كم أعـدتُ الى المـوت ِ
 هيبـتهُ ، كـم مـزجـتُ
 نبيـذ كهـولته ِ بالشبـابْ ..
 ليس لي كفـن ٌ ممتـعٌ ،ليس لي من حياةٍ َتلـيق ُ بفـوضـايَ
 حتـى إذا مـتُ للمـرّة الألـف ِ
 قالت لي َالأرضُ ذاهـلة ً :
 أشـموسٌ من الطـين فـوارة ٌ
 أم بـلادٌ مرشحـة ٌ
 للغـيابْ .
 
 
 |