عربٌ بدوٌ ملثمون |
المقاله تحت باب نصوص شعرية عند ذنائِبِ الأنهار، بأبي الخصيب أقنومٌ من الأمكنةِ والمسافات
وخناجرُ لا تُحصى في أفئِدتِهم . معَ الريحِ التي ظلَّت تهبُّ البارحة َ كانت أسماؤهُم ترنُّ في التراب مثلُ حوافرِ خيلٍ مبعثرة . ولمَّا تلتئمُ الفواختُ أجنحة ً بينَ العراجين .. صارتْ لأعمدة ِالقصبِ فروجٌ ونهايات وقفوا، يُطلّونَ منها العربُ البدوُ الملثمون ... أقاموا ساعةً من النّهار، وقبلَ امتلاءِ الزنابيلِ بالتمرِ رحلوا .. ُمتَعجّلٌ، شَرِبَ الليلُ زيتَ فوانيسِهم وحيثُما كانَ الحصى بارداً كانت السماءُ خلفهم . عن كيكا
|