المقاله تحت باب في السياسة في
23/11/2007 06:00 AM GMT
من اليقينيات والثوابت عند الذاكرة العراقية المنكوبة هو الصورة الدموية لحزب البعث والذي دفع جراءها الشعب قافلة من الشهداء واضعافها من الفواجع والتي توزعت ما بين المنفى وذلك الجيش من المعاقين وحتى المختلين عقليا والاف الارامل واليتامى جراء ماكنة الموت والحروب والياته الاخرى والتى عجز العقل التاريخي عن الاتيان بمثلها والتي حفضها الشعب العراقي بكل دقائقها وتفاصيلها وغدت في متناول احاديثه في كل زمان ومكان لقد عمل هذا الحزب قتلا لكل من رفع يده احتجاجا على قرار اصدره هذا الحزب حتى لو كان على شاكلة الهمس والخبر البريء وقد امتدت مؤسسات هذا الحزب من قوى أمنية و استخباراتية طولا وعرضا حتى وصلت الى الحال الابشع في التلبس البشري حينما يقوم احد افراد العائلة بالاخباروالتجسس على بقية افراد العائلة وهذا اردء انواع الصناعات في التصور والممارسة وكان جراءها القتل والتغيب والويلات التي لا طائل منها من جهة ،ولا تحريك ضمير من هؤلاء وهم يقودون افراد الشعب جماعات وليس افراد الى المقصلة هذا الذي حصل لم يكن وليد فترة حكومة-صدام حسين- فحسب،بل كان من ضمن اساسيا ت الفكر لهذا الحزب والذي لم تخلق المنطقة شبيه له في كل تاريخ العمل الحزبي والسياسي بشكل عام وما كان صدام حسين الا امتداد لذلك الحزب وبابغض حالاته فالاناء لاينضح لا بما فيه وما صدام حسين الا صنيعة وأمتداد قبيح له فمن العبث هنا ان يحاول البعض بذر التناسي في الذاكرة العراقية المبتلية بهذا الحزب،و من بعض القمامات الباقية منهم وهو يضهرون على الفضائيات محاولين سكب الدهان لغرض تجميل وجه هذا الحزب الذي كلحتة الايام المريرة ،وما عادت تقولاتهم غير ضحك على ذقونهم ،فما زالت حفريات البحث عن مزيد من المقابر الجماعية وما زال الدم العراقي يسيل في شوارع بغداد كما يسيل الضيم العراقي جراء المكتسب الرديء لسنوات حكوماته ،فلقد باتت دموية هذا الحزب عنوان للظلم والمحنة في المنطقة ولو حاولنا فتح صفحات هذا الحزب لاصبنا بالغثيان لما تحمله من كراهية وذعر، لكن هنا لابد لنا من الاشارة الصغيرة لتكن كافية والتذكير بالمسكوت عنه لاثبات ذلك فلقد وضع هذا الحزب العاهر يده بيد القوى الاستعمارية العالمية واطاحت بالحكومة الوطنية العراقية في انقلاب 8\شباط الدموي وما جر ذلك من ويلالت فلقد اعدم الكثير من المناضلين وعلى رأسهم الزعيم الاشرف عبد الكريم قاسم وغيره،علما ان حكومة قاسم قد تمثلت فيها كل القوى الوطنية والشخصيات المعروفة لوائاتها للشعب، ولقطع دابر البعثين في اثارت القلائل فقد تم تمثيلهم في الحكومة وبشخص-فؤاد الركابي- ومن باب عدم تهميش الاخر وفق المنطلق الديمقراطي في التمثيل الحكومي للاخر، وقد امر حزب البعث –الركابي- بالخروج من الحكومة وبعد ان اثار هذا الحزب الفتن والمشاكل والتأمر مع الجهات القومية المعروفة في الخارج للاطاحت بهذه الحكومة وقد تمت تصفيت-الركابي-من قبل الحزب نفسه بقتله طعناً بالسكين بعماية (بلطجية) مشبوهه وهو داخل السجن. ان الذي حصل كان بدون ظهور ظاهرة صدام البعثية في الحزب وبالشكل المؤثر في القرار فهم من فتحوافي 8\شباط حمامات للدم و فتحوا ايضا مواخير انتهكت فيها اعراض العراقيات وبالشكل الذي اثار الرعب عند العوائل وخاصة في العاصمة بغداد وكان العدد الاكثر منها من البنات البواكر وهذا مما سبب في اشكالات في الحياة الاجتماعية وفي بلد اسلامي هو بعيد كل البعد عن هكذا ممارسات ونتائج تهز الاعراف والخلق المعتمد بين الناس ان هذا الحزب الذي تصارخ بدعواته الوطنية هو اول الحركات السياسية في المنطقة والتي ارتمت كما ذكرت في احضان الاستعمار الاجنبي لتلبيت اغراض الاجنبي المستعمر مقابل دعمه في استحواذه للسلطة ففي المرة الثانية اناب عن المعسكر الغربي وبقيادة الولايات الامريكية في اشعال الحرب مع ايران وبشراسة عسكرية ازهقت الالاف من الشعبيين فقد دعمت امريكا التوجه الصدامي في استلام مقاليد الحكم في العراق وبعد مسرحية استقالة الرئيس البكر بدعوى المرض ، وبعد ان عرفت ان هذا المأجور وبما يتسم به من عنجهية وتهور سياسي سيخدمهم في مخططهم في اضعاف الحكم في ايران والمعادي لامريكا وهو نفس الستراتيجية الاانكلو امريكية التي رسمتها بدقة وسياسة مدروسة في دخولها الاخير للعراق بما يعني هذا الدخول من مكاسب لم تحلم بها امريكا والغرب في تحقيقها لاهمية العراق على جميع المستويات في المنطقة وبعد ان نشطت ستراتيجيتها الملعونة ودفعها لصدام حامي العروبة بالامس بمفهوم المخرفين من العرب لخرق العرف العربي ودخوله لدولة عربية معترف بها عالمياً وهي الكويت، بدعوى هي تعد من ضمن مفاهيمه المتخلفة والتي اول من ذاق ويلاتها الشعب ثم انتقلت على المجال العربي وكان في حروبه هذه يكون الخاسر فيها اولا واخير اولاءك ابناء المناطق البعيدة من دائرة النفوذ ومركز القوى المتنفذة من عوائل الجنوب والفرات الاوسط المنساقين على الخط الاول من الموت في حين كان الاخر ينام قرير العين في مدنهم وبالقرب من عوائلهم وطيلة سنوات الجمر ان هذا الحزب الذي بنى سياسته على الطريقة الاموية المتجلية في شخص معاوية بن سفيان والمروانين من بعده والقائمة على الترهيب والترغيب والمؤامرة والخداع، فلقد رفعوا بعثيو الامس الامويين المصاحف على الرماح ،ليعود بعثيو اليوم برفع القضية الفلسطينية على رماح اخرى وكما حقق الاولون مأربهم فقد افلحوا الاخريين في اغفال الاخرين من اصحاب العقول البسيطة والضيقة الرؤى ليقوموا برفع ايم البعث وصدام البعث كمحقق لاهداف العرب ،قد اطاح هذا الحزب وبعد انقلاب 17\تموز 1967 برفاق لهم في تنفيذ هذا الانقلاب وهم –عبد الرزاق النايف- الذي نفي الى الخارج ومن ثم تصفيته والاخر-ابراهيم الداود- والذي اختفى ولم يعد في منفاه والى الابد . ان هذه الاغتيالات والتصفيات والمصادرات والتي حصلت مع الاصدقاء بعد الاعداء ليأتي بعدها فاصل قتل الرفاق البعثين داخل الحزب فمن خالق السامرائي وعبد الرحمن منيف والقائمة تطول كما حدث في المرحلة الابغض من تاريخ البعث وهي مرحلة –صدام حسين-الاكثر رعبا في التاريخ العراقي على الاطلاق ان لم يكن في تاريخ الشعوب ان الشعبين الالماني والايطالي قد احس خجلاً لنشوء النازية والفاشية على اراضيه ولهذا اقدمت على حضر هذه الافكار علما ان الصدامية البعثية كانت اسوء بكثير مما عملت تلك الافكار والاحزاب و بالقياس الاخلاقي الدقيق وفي المقارنة هنا وهناك لم يكن صدام قد صقل افكاره او سلوكيته الاجرامية الا في داخل مؤسسة هذا الحزب وبمباركة منه ، بل ان الحزب كان يشد باي توجه لهذا الشخص داخل الحزب على اساس يمثل الجهة المواجهة المهمة للحزب علما ان هذه الخلايا التي بناها الحزب هم من القتلة والذي خطط الحزب لجلبهم لداخل صفوفه لهذا الغرض والذي يعد اساسياً في بنائاته الحزبية والتي بانت نتائجهة القتل والاعتداء والمصادرة لكل توجه وطني او ديني معرض يبان في الافق العراقي ان الروح السادية هي من جوهر افكار الحزب وكانت من اولويات العمل الستراتيجي والتكتيكي له في أي مهمة من هذا القبيل، وقد تمادى الكثير من اعضاءه وعند المقربين من راس النظام وخاصة من رأس النظام وابنيه واخوته ووو فلقد سقطت عند هؤلاء اخر نقطة من الحياء والعرف من الجبين الاجتماعي واي معيار لسمعة العائلة وامام الرايء العالمي وماتتناقله الفضائيات كرجال على راس السلطة في البلد وما يولد هذا من تداعيات لها من الاهمية لحسها الاخلاقي وانعكاسات تصدعه عالمياً والتي (يقندر) البعض ضمائرهم وهم يطلون على الفضائيات متناسين ان ابنة رأيسهم هذا قد كالت عليهم بالامس الشتائم واكلام البذيء على اعمامها واصفتاً عمها (علي الكيمياوي)و هو الرجل المهم في النظام بأنه الاسوء اخلاقاً من الجمع في عوجة العراق وكان الرجل رقم واحد في ابادة اكثر من خمسة الاف من ابناء الشعب الكردي في حلبجة اطفال وشيوخ ونساء وشباب وفي مشهد لم يشهد له مثيل في التاريخ الحديث ،هؤلاء الجالسون مع ابيها (رمز الامة)على سدة الحكم في البلد ،،نعتتهم ابنة النظام بالامية والاستهتار (وقال قائل من اهلها) فحينما فتحوا هؤلاء (ابطال العرب)المواخير الخاصة والمسمى بأسمائهم ، ادى هذا الى التناحر بينهم وبالاخير ان اقدم ابن الرئيس –عدي-بقتل احد حماية ابيه وبعدها اطلاقه النار على عمه(اخو صدام)وهو من دعائم النظام واليد القوية لابيه وهكذا يجري مسلسل الفضائح حتى طالت فضيحة ترمل بنات الرئيس وغيرها من الاعمال والتي لم يسبق لها مثيل في تاريخ إسر الرؤساء والملوك العرب ان بعض المتثاقفين العرب و الذين لايروا هذه الفضائح الثقيلة الوزن في المعيار الاخلاقي والساطعة في الافق والمشهد العالمي لدليل على موت العقل والضمير عند هؤلاء ولاينم هذا الا على احساسهم بفقدانهم للاموال التي يتقاضوها بأسم كابونات النفط وهي سرقات من اموال الشعب العراقي ومن فمه الجائع، ان الشاعر المتنبي اشار الى هؤلاء ودلل عليهم في قوله: يا امة قد سخرت من عندها الامم) امثال القذافي وتمثاله الذي يريد اقامته لرجل القي القبض عليه مختبيء في حفرة ذل قد قبل بهوان الاسر فلم يقاوم ولم ينتحر اسوة بصديقه التاريخي-هتر-مثلا
وعلى سبيل القياس اقول،لو وضع هكذا حكام وملوك وقادة متسلطين من العرب في كفة ميزان ومعهم سرقاتهم وابهتهم وجواريهم فلم تميل كفة المهاتما غاندي قدر شعرة، فأي عارهذا وهم يصدرون الارهاب من خلال وعاضهم الاسلامويين والمتباكين على النظام المقبور خشيت نجاح البرنامج الديمقراطي في المنطقة والذي سيطيح اول الامر بكراسيهم والتي قوموها من تجويع شعوبهم وترهيبهم فمن الافلاس السياسي والفكري ان يحاول البعض من وشالة (البعث) ان يدحضوا هكذا ثوا الصدامية هي بعثية وفي ابغض مراحل البعث .....خليل مزهر الغالبي*
من اليقينيات والثوابت عند الذاكرة العراقية المنكوبة هو الصورة الدموية لحزب البعث والذي دفع جراءها الشعب قافلة من الشهداء واضعافها من الفواجع والتي توزعت ما بين المنفى وذلك الجيش من المعاقين وحتى المختلين عقليا والاف الارامل واليتامى جراء ماكنة الموت والحروب والياته الاخرى والتى عجز العقل التاريخي عن الاتيان بمثلها والتي حفضها الشعب العراقي بكل دقائقها وتفاصيلها وغدت في متناول احاديثه في كل زمان ومكان لقد عمل هذا الحزب قتلا لكل من رفع يده احتجاجا على قرار اصدره هذا الحزب حتى لو كان على شاكلة الهمس والخبر البريء وقد امتدت مؤسسات هذا الحزب من قوى أمنية و استخباراتية طولا وعرضا حتى وصلت الى الحال الابشع في التلبس البشري حينما يقوم احد افراد العائلة بالاخباروالتجسس على بقية افراد العائلة وهذا اردء انواع الصناعات في التصور والممارسة وكان جراءها القتل والتغيب والويلات التي لا طائل منها من جهة ،ولا تحريك ضمير من هؤلاء وهم يقودون افراد الشعب جماعات وليس افراد الى المقصلة هذا الذي حصل لم يكن وليد فترة حكومة-صدام حسين- فحسب،بل كان من ضمن اساسيا ت الفكر لهذا الحزب والذي لم تخلق المنطقة شبيه له في كل تاريخ العمل الحزبي والسياسي بشكل عام وما كان صدام حسين الا امتداد لذلك الحزب وبابغض حالاته فالاناء لاينضح لا بما فيه وما صدام حسين الا صنيعة وأمتداد قبيح له فمن العبث هنا ان يحاول البعض بذر التناسي في الذاكرة العراقية المبتلية بهذا الحزب،و من بعض القمامات الباقية منهم وهو يضهرون على الفضائيات محاولين سكب الدهان لغرض تجميل وجه هذا الحزب الذي كلحتة الايام المريرة ،وما عادت تقولاتهم غير ضحك على ذقونهم ،فما زالت حفريات البحث عن مزيد من المقابر الجماعية وما زال الدم العراقي يسيل في شوارع بغداد كما يسيل الضيم العراقي جراء المكتسب الرديء لسنوات حكوماته ،فلقد باتت دموية هذا الحزب عنوان للظلم والمحنة في المنطقة ولو حاولنا فتح صفحات هذا الحزب لاصبنا بالغثيان لما تحمله من كراهية وذعر، لكن هنا لابد لنا من الاشارة الصغيرة لتكن كافية والتذكير بالمسكوت عنه لاثبات ذلك فلقد وضع هذا الحزب العاهر يده بيد القوى الاستعمارية العالمية واطاحت بالحكومة الوطنية العراقية في انقلاب 8\شباط الدموي وما جر ذلك من ويلالت فلقد اعدم الكثير من المناضلين وعلى رأسهم الزعيم الاشرف عبد الكريم قاسم وغيره،علما ان حكومة قاسم قد تمثلت فيها كل القوى الوطنية والشخصيات المعروفة لوائاتها للشعب، ولقطع دابر البعثين في اثارت القلائل فقد تم تمثيلهم في الحكومة وبشخص-فؤاد الركابي- ومن باب عدم تهميش الاخر وفق المنطلق الديمقراطي في التمثيل الحكومي للاخر، وقد امر حزب البعث –الركابي- بالخروج من الحكومة وبعد ان اثار هذا الحزب الفتن والمشاكل والتأمر مع الجهات القومية المعروفة في الخارج للاطاحت بهذه الحكومة وقد تمت تصفيت-الركابي-من قبل الحزب نفسه بقتله طعناً بالسكين بعماية (بلطجية) مشبوهه وهو داخل السجن. ان الذي حصل كان بدون ظهور ظاهرة صدام البعثية في الحزب وبالشكل المؤثر في القرار فهم من فتحوافي 8\شباط حمامات للدم و فتحوا ايضا مواخير انتهكت فيها اعراض العراقيات وبالشكل الذي اثار الرعب عند العوائل وخاصة في العاصمة بغداد وكان العدد الاكثر منها من البنات البواكر وهذا مما سبب في اشكالات في الحياة الاجتماعية وفي بلد اسلامي هو بعيد كل البعد عن هكذا ممارسات ونتائج تهز الاعراف والخلق المعتمد بين الناس ان هذا الحزب الذي تصارخ بدعواته الوطنية هو اول الحركات السياسية في المنطقة والتي ارتمت كما ذكرت في احضان الاستعمار الاجنبي لتلبيت اغراض الاجنبي المستعمر مقابل دعمه في استحواذه للسلطة ففي المرة الثانية اناب عن المعسكر الغربي وبقيادة الولايات الامريكية في اشعال الحرب مع ايران وبشراسة عسكرية ازهقت الالاف من الشعبيين فقد دعمت امريكا التوجه الصدامي في استلام مقاليد الحكم في العراق وبعد مسرحية استقالة الرئيس البكر بدعوى المرض ، وبعد ان عرفت ان هذا المأجور وبما يتسم به من عنجهية وتهور سياسي سيخدمهم في مخططهم في اضعاف الحكم في ايران والمعادي لامريكا وهو نفس الستراتيجية الاانكلو امريكية التي رسمتها بدقة وسياسة مدروسة في دخولها الاخير للعراق بما يعني هذا الدخول من مكاسب لم تحلم بها امريكا والغرب في تحقيقها لاهمية العراق على جميع المستويات في المنطقة وبعد ان نشطت ستراتيجيتها الملعونة ودفعها لصدام حامي العروبة بالامس بمفهوم المخرفين من العرب لخرق العرف العربي ودخوله لدولة عربية معترف بها عالمياً وهي الكويت، بدعوى هي تعد من ضمن مفاهيمه المتخلفة والتي اول من ذاق ويلاتها الشعب ثم انتقلت على المجال العربي وكان في حروبه هذه يكون الخاسر فيها اولا واخير اولاءك ابناء المناطق البعيدة من دائرة النفوذ ومركز القوى المتنفذة من عوائل الجنوب والفرات الاوسط المنساقين على الخط الاول من الموت في حين كان الاخر ينام قرير العين في مدنهم وبالقرب من عوائلهم وطيلة سنوات الجمر ان هذا الحزب الذي بنى سياسته على الطريقة الاموية المتجلية في شخص معاوية بن سفيان والمروانين من بعده والقائمة على الترهيب والترغيب والمؤامرة والخداع، فلقد رفعوا بعثيو الامس الامويين المصاحف على الرماح ،ليعود بعثيو اليوم برفع القضية الفلسطينية على رماح اخرى وكما حقق الاولون مأربهم فقد افلحوا الاخريين في اغفال الاخرين من اصحاب العقول البسيطة والضيقة الرؤى ليقوموا برفع ايم البعث وصدام البعث كمحقق لاهداف العرب ،قد اطاح هذا الحزب وبعد انقلاب 17\تموز 1967 برفاق لهم في تنفيذ هذا الانقلاب وهم –عبد الرزاق النايف- الذي نفي الى الخارج ومن ثم تصفيته والاخر-ابراهيم الداود- والذي اختفى ولم يعد في منفاه والى الابد . ان هذه الاغتيالات والتصفيات والمصادرات والتي حصلت مع الاصدقاء بعد الاعداء ليأتي بعدها فاصل قتل الرفاق البعثين داخل الحزب فمن خالق السامرائي وعبد الرحمن منيف والقائمة تطول كما حدث في المرحلة الابغض من تاريخ البعث وهي مرحلة –صدام حسين-الاكثر رعبا في التاريخ العراقي على الاطلاق ان لم يكن في تاريخ الشعوب ان الشعبين الالماني والايطالي قد احس خجلاً لنشوء النازية والفاشية على اراضيه ولهذا اقدمت على حضر هذه الافكار علما ان الصدامية البعثية كانت اسوء بكثير مما عملت تلك الافكار والاحزاب و بالقياس الاخلاقي الدقيق وفي المقارنة هنا وهناك لم يكن صدام قد صقل افكاره او سلوكيته الاجرامية الا في داخل مؤسسة هذا الحزب وبمباركة منه ، بل ان الحزب كان يشد باي توجه لهذا الشخص داخل الحزب على اساس يمثل الجهة المواجهة المهمة للحزب علما ان هذه الخلايا التي بناها الحزب هم من القتلة والذي خطط الحزب لجلبهم لداخل صفوفه لهذا الغرض والذي يعد اساسياً في بنائاته الحزبية والتي بانت نتائجهة القتل والاعتداء والمصادرة لكل توجه وطني او ديني معرض يبان في الافق العراقي ان الروح السادية هي من جوهر افكار الحزب وكانت من اولويات العمل الستراتيجي والتكتيكي له في أي مهمة من هذا القبيل، وقد تمادى الكثير من اعضاءه وعند المقربين من راس النظام وخاصة من رأس النظام وابنيه واخوته ووو فلقد سقطت عند هؤلاء اخر نقطة من الحياء والعرف من الجبين الاجتماعي واي معيار لسمعة العائلة وامام الرايء العالمي وماتتناقله الفضائيات كرجال على راس السلطة في البلد وما يولد هذا من تداعيات لها من الاهمية لحسها الاخلاقي وانعكاسات تصدعه عالمياً والتي (يقندر) البعض ضمائرهم وهم يطلون على الفضائيات متناسين ان ابنة رأيسهم هذا قد كالت عليهم بالامس الشتائم واكلام البذيء على اعمامها واصفتاً عمها (علي الكيمياوي)و هو الرجل المهم في النظام بأنه الاسوء اخلاقاً من الجمع في عوجة العراق وكان الرجل رقم واحد في ابادة اكثر من خمسة الاف من ابناء الشعب الكردي في حلبجة اطفال وشيوخ ونساء وشباب وفي مشهد لم يشهد له مثيل في التاريخ الحديث ،هؤلاء الجالسون مع ابيها (رمز الامة)على سدة الحكم في البلد ،،نعتتهم ابنة النظام بالامية والاستهتار (وقال قائل من اهلها) فحينما فتحوا هؤلاء (ابطال العرب)المواخير الخاصة والمسمى بأسمائهم ، ادى هذا الى التناحر بينهم وبالاخير ان اقدم ابن الرئيس –عدي-بقتل احد حماية ابيه وبعدها اطلاقه النار على عمه(اخو صدام)وهو من دعائم النظام واليد القوية لابيه وهكذا يجري مسلسل الفضائح حتى طالت فضيحة ترمل بنات الرئيس وغيرها من الاعمال والتي لم يسبق لها مثيل في تاريخ إسر الرؤساء والملوك العرب ان بعض المتثاقفين العرب و الذين لايروا هذه الفضائح الثقيلة الوزن في المعيار الاخلاقي والساطعة في الافق والمشهد العالمي لدليل على موت العقل والضمير عند هؤلاء ولاينم هذا الا على احساسهم بفقدانهم للاموال التي يتقاضوها بأسم كابونات النفط وهي سرقات من اموال الشعب العراقي ومن فمه الجائع، ان الشاعر المتنبي اشار الى هؤلاء ودلل عليهم في قوله: يا امة قد سخرت من عندها الامم) امثال القذافي وتمثاله الذي يريد اقامته لرجل القي القبض عليه مختبيء في حفرة ذل قد قبل بهوان الاسر فلم يقاوم ولم ينتحر اسوة بصديقه التاريخي-هتلر-مثلا وعلى سبيل القياس اقول،لو وضع هكذا حكام وملوك وقادة متسلطين من العرب في كفة ميزان ومعهم سرقاتهم وابهتهم وجواريهم فلم تميل كفة المهاتما غاندي قدر شعرة، فأي عارهذا وهم يصدرون الارهاب من خلال وعاضهم الاسلامويين والمتباكين على النظام المقبور خشيت نجاح البرنامج الديمقراطي في المنطقة والذي سيطيح اول الامر بكراسيهم والتي قوموها من تجويع شعوبهم وترهيبهم فمن الافلاس السياسي والفكري ان يحاول البعض من وشالة (البعث) ان يدحضوا هكذا ثوابت وقداصبحت اكثر من قانون الجاذبية يقينية، فبهذا يدلل على سفاهتهم وضحالة حالهم الفكري والتي لانستغربها عند كوادرهكذا حزب وهكذا وكما يقول الكاتب(خليل المياح)عنهم-لايعبروا النهر مرتين-
|