سامي العسكري وزيرا للنقل ( وتيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي ) |
المقاله تحت باب في السياسة بانتظار طال بحدود السنه ورئيس الوزراء يواصل جهوده انفرجت قريحته وعين ثلاث وزراء حيث قبل ترشيح اثنين منهم من قبل مجلس النواب وهم وزير الزراعه والوزير الاخر للصحه فيما رفض المجلس قبول سامي العسكري وزيرا للنقل ، ترشيح الوزراء الثلاثه لتغطية الانسحابات لوزراء التيار الصدري السته وكذلك نفس العدد من جبهة التوافق ووزير العدل المستقيل .حيث رفض تعين العسكري للمره الثانيه من قبل مجلس النواب واصرار رئيس الوزراء على تكرار ترشيحه فلابد من ان نؤشر علامات استفهام لكل مسيرة الحكومه العراقيه . السيد سامي العسكري مستميت للحصول على هذا المنصب ومهما كلف الامر وبالاخص وزارة النقل حيث شهدت الفتره الماضيه بتواجده شبه الدائم في سكرتارية المدير العام السابق للخطوط الجويه العراقيه للحصول على اعداد كبيره من البطاقات المجانيه والمخفضه له ولعائلته واصدقائه . وبعد الصفقات لازاحة المدير العام السابق النزيه والمهني من منصبه وطبعا يد العسكري واضحه في هذه الصفقات وتعين مدير عام جديد على اساس ان هذا الاخير كان يشترك مع العسكري في غرفة الاعتقال في فترة النظام السابق ،ولم يكمل دراسته وتدريبه لكي يصبح طيار ولا اعرف لماذا يتصدر اسمه الكابتن فلان وانه لا يحمل هذا الشهاده ابدا وفي عهده اصبحت هذه الشركه العريقه صفرا وكثرت الاختراقات وكثرة الاغتيالات لمدراء هذه الشركه وابعدت العناصر الكفوءه وكلما صدر امر بازاحتة لفشله في ادارة هذا المرفق المهم يتصدى العسكري لارجاعه الى منصبه واخر هذه المحاولات كانت قبل شهر من الان حيث ما ان صدر قرار بابعاد هذا المدير وتعين الدكتور محمد الموسوي بدلا عنه الا وركب الطائره فورا وذهب الى دمشق حيث سامي العسكري هناك ليتصل الاخير بوزير النقل وكاله لارجاعه وكان له ما اراد . الشىء المهم ياسيادة رئيس الوزراء لماذا الاصرار على سامي العسكري لشغل هذا المنصب بالذات ولهذه الوزاره حصرا ، ماهي مؤهلاته وخبراته بحيث يعاد ترشيحه للمره الثانيه هل لديه شهاده عليا بامور النقل مثلا او لديه خبره عمل طويله في هذا القطاع بحيث شغل مدير عام لسنوات في هذا القطاع او مشاورا قانونيا في هذه الوزاره وهذه هي الاسس التي يعرفها الجميع لتعريف التكنوقراط . في المره السابقه وفي مقال لي توقعت ان يتم ترشيح العسكري لهذا المنصب وقبل ان يعرض اسمه على مجلس النواب لمعرفتي بما يريد وقلت في حينها ان ترشيحه بمثابة دمار يضاف الى التهديم الحاصل في هذا القطاع . يتحمل رئيس الوزراء مسؤوليه كبيره في رداءة ترشيحه لملىء هذه المناصب واصراره على ترشيح العسكري يعني بقية الاسماء تحمل صفات هذا الرجل ونحن هنا نقول له هل خلا العراق من العناصر الكفوءه لكي ترشح هذا الاسماء انها والله لمسؤوليه كبيره في عنقك وسيكون التاريخ هو الحاكم بعد الله سبحانه وتعالى . |