ثواء |
المقاله تحت باب نصوص شعرية ناوليني كأسُ نار ٍ من لظى عينيك ِ في ساع ِ الغضبْ وآطعمي روحي بجمرات ِ الشفاه ِ المستديمات ِ اللهبْ أنني قررتُ موتي عند محراب ِ العيونْ فآجعلي لحظيك ِ لحدي والثرى لحمُ الجفونْ وآنثري في قاع ِ قبري وردَ خديك ِ وسادة بعدما كانت بعمري دارُ حجٍّ وعبادة * * * * لا تلوميني فموتي عند شاطيك ِ حياة بعدما ملـّت حياتي كلَّ لحظات ِ المماتْ كلَّ لحظاتِ إبتعادي عن عميقات ِ المدى عن رواء ِ العشق ِ في بحر ِ الندى خمرُ عينيك ِ المزكىّ بين حانات ِ الهوى العذري الجميلْ أسكرَ الشمسَ فبانَ السكرُ في وقت ِ الأصيلْ وآنزوى منها شعاع ٌ راقصَ النسمات ِ فآختالَ الربيعْ في ثنايا الحُسن ..ِ في الكون ِ البديعْ وآنتشى كلُّ الكلامْ في قواميس ِ الغرامْ وآعتلى ظهرَ القصائدْ والمعاني والمقاصدْ كي يصوغ َ الحبَّ في متن ِ القصيدة فآجعليها رمزَ حبّي رمزَ آهاتي الشهيدة وآقرأيها يومَ موتي حين ألتفُّ بصمتي بين حضن ِ العين ِ والطرف ِ الكحيلة والدثارْ من خمار ِ الليل ِ في غصن ِ الجديلة وآنقشي في سطح ِ نعشي ( عاشقٌ أغراهُ محرابُ الهوى قد كواهُ السهدُ في دار ِ النوى فآختارَ في عمقي قراري ملجأ ً دونَ الفيافي والقفار ِ دونَ عُري الأرض ِ في كلِّ الديار ِ فآرحموه ! ) |