حجايات ابو سليمان |
المقاله تحت باب في السياسة -/ اربعه اولاد لعمي وامهمهم خلقها الله طويلة اللسان كثيرة العراك ، كنا نقول كيف سيكون البيت لو تزوج هؤلاء الاولاد وكيف تكون النتائج اليوميه للمعارك على الوجوه وعلى الاجساد خاصه لو استخم سلاح الجفجير والطاوات والجدور وكيف الحال اذا ما استخدمت الاسلحه الفتاكه ك (ايد الهاون) مثلا . عمي يتمتع بذكاء ويسر في الماده ما ان تزوج الكبير الا وفتح له بيت مستقل وكذلك الثاني والرابع ، ينتظر الجميع يوم الجمعه من اطفال ونساء ورجال هذا اليوم الذي يتم اعداد الاكل الطيب طيلة الاسبوع لتباهوا به يوم الجمعه امام الاخرين ، بعد انتهاء هذا اليوم العزيز وبعد انتهاء الفلم العربي في تلفزيون بغداد يذهب الجميع الى بيوتهم وقد حملت الامهات ابنائهم النائمين الى البيت والكبير الثقيل يبقى في بيت جده وهذا ما يريده اغلب الاطفال فيدعون النوم عسى ان يبقوا بين جدهم وجدتهم وهذا اسعد ما يريدون على عكس عمي الثاني والذي لديه ولدين يحبهم كثيرا بينما معاركهم الدايميه يان منها الجيران قبل اهل البيت هذا الكلام ايام زمان. ما اريد القول ان الفدراليه هي لتعميق الحب وابعاد الجدر والطاوه وحتي ايد الهاون من ان يستخدمها بعض الجهله واذا ما وجدنا ان هذه الاسلحه الفتاكه قد عرفنا لماذا وجدت عندها يجتمع الاولاد في بيت واحد ويصير الجدر والاكل مركزي وطبقة بيض الريوك ونص لشة طلي الغذاء وكباب طاوه فد 200 قطعه في العشاء . -/ عام 1972 وفي الصف الثالث وفي درس التصاميم كان الدكتور (.... النقشبندي )هو الاستاذ المحاضر وكان متشدد في اعطاء الدرجات ولا يعطي درجه لابوه كما يقال والذي درجته 49 يبقى على هذه الدرجه ولا يرفع للخمسين ، وفي يوم كانت المحاضره في الطابق الثاني من مبنى العماده ، دخل علينا الدكتور النقشبندي وهو اصفر الوجه ولم يتكلم الا ( كل واحد درجته 26 اصبحت 50 ) ليدير الاستاذ وجهه ولم ياتي في المحاضره الاخرى ولم اراه لحد هذا اليوم ، استعلمنا لماذا اخذ الدكتور هذا الموقف وهو المعروف بحرصه الشديد على اعطاء درجه واحده بدون وجه حق ، عرفنا ان رئيس الاتحاد الوطني للطلبه في الكليه ( علاء .... ) درجته 26 ونتيجه لضغوطات قويه على الاستاذ لانجاح الدكتور علاء ( بعدها ارسل الى رومانيا لاخذ هذه الشهاده ) ولان النقشبندي رجل حق قرر انجاح الجميع تحت هذه الدرجه والا ماذنب الذي درجته 40 مثلا . هذه الحكايه لها مدلولاتها ونربطها بالضغوط التي تمارس على الحكومه من قبل امريكا اولا ومن دول اقليميه ومن الداخل من رئيس الجمهوريه ونائبه ومن كتل برلمانيه كجبهة التوافق والجبهه العراقيه لاعفاء وزير الدفاع السابق لعمالته ، عليه على رئاسة الجهه التنفيذيه ان تاخذ قصه الدكتور الذي ترك التدريس الجامعي وهرب الى السعوديه بوقتها ان تضعها امامها اذ لكي تكون الحكومه محترمه ان تعفوا على الجميع وحتى الحرامي الذي سرق جم دبه غاز وانحكم سنه سجن ان تعفوا عنهم ( وهذه جرعة السم اهون من غيرها لكي احترم نفسي ويحترم الاخرين موقفي )، استاذ المالكي لا تنسى الدكتور النقشبندي والذي انحني له عندما اسمع او اقرا له تقرير علمي انه جعل درجة النجاح 26 حيث اسهل له لو جرع السم وحول درجة دكتوار اخر زمن من 26الى الخمسين لوحده وبقى اولاد اليتامى في مكانهم . |