شيخنا الضاري قلتها بعظمة لسانك ( القاعدة منا ونحن منها ) الحمد لله سقطت ورقة التوت |
المقاله تحت باب في السياسة تعني كلمة الشيخ البلوغ والصدارة والتبوء وفعلها شاخ أي بلغ واحتل الصدارة "صدارة القوم " وعند ذلك بلغ قمة عقله واستحوذ وتحكم بأهوائه وعواطفه وشهواته وأصبح يعسوب قومه في السلم والحرب واقترب من الحكمة والموعظة الحسنة وامتلك نواصي العدل وفض النزاعات واعتلته التقية فكانت له عنوانا وفي العراق كلمة الشيخ لها مرفقان شيخ العشيرة والقوم والأخرى الشيخ الفقهي أي ذي الدراية الفقهية الدينية والتي ينهل منها الآخرون أمور دينهم الحنيف والحمد لله تتمثل في شيخنا العزيز الضاري النموذجين العشائري حيث حضوته تكمن في عشيرة الجميلات العربية وهو بحق امتداد لجده الضاري الذائع الصيت والأخرى النموذج الفقهي والديني نظرا لاستحواذه على مرتبة دينية وعلمية وفقهية واسعة وعلى هذا الأساس يكون شيخنا الضاري يتحمل مسؤوليتين كبيرتين العشائرية والدينية وإذا كان الحارث يبغي الامتداد الضاري وبلوغ اثر جده المرحوم الشيخ الجليل الضاري وهو علما لا يضاهى في ثورة العشرين ومن رجالها والتي امتدت سمعته أرجاء العراق ولا زال أحفاد العراقيين يتذكرونها بعرفان وملؤء بطون تاريخهم شخصيته الوطنية والعشائرية الرفيعة والذي وقف بوجه الإنكليز مدافعا عن العراق وأهله واصطف اصطفافا فريدا مع أبناء قومه من عشائر الشمال والجنوب وذاب فيهم فعلى شيخنا العزيز الضاري الذوبان في أهل العراق بدون مسميات وطوائف لأنهم أهله وعشيرته الكبرى ولحمته الواسعة وسيفه الضارب وأخلاقه العربية الفضيلة وإذا كان جده فقيها وشيخا وهو الامتداد فعليه انتهاج القدر الإسلامي الواحد والاعتصام بحبل الله العتيد والابتعاد عن تشظية القوم وتفتيتهم شيعا وأحزابا وعندها الضعف والهوان وترك الساحة للمحتل يختار لنفسه كل الوسائل لطعن وتفتيت البلد لغرض السيطرة والبقاء أطول مدة . بعد سقوط العراق في براثن الاحتلال الأمريكي في 9/4/2003 يكون لزاما على العراقيين الاصطفاف العقائدي الموحد المتمثل بفلسفة إخراج المحتل وبناء العراق وتعزيز الديمقراطية وتوحيد الكلمة وكما قالها الرسول ( ص) الكلمة الطيبة صدقة يكون لزاما علينا عدم الالتفات إلى الكرسي ومن الذي اعتلاه سوا الوافد مع المحتل أو من أبناء العراق المرابطين في أرضه وقت المحنة الصدامية وتكون الحقيقة عدم الاكتراث بالكرسي والذي يعتليه شيعيا او سنيا كرديا او تركمانيا ان الذي يهمنا هو العراق ولا غيره ولا تهمنا الطائفة واللون والعرق وان يكون خطابنا الديني والعشائري والقومي والإنساني خطابا موجها لإخراج المحتل بالوسائل السلمية أولا وعند عدم التمكن اللجوء إلى الوسائل العسكرية لإركاع المحتل وإخراجه بالقوة إلا إن ما يؤسف له إن شيخنا البار أول ما بادر بتفتيت اللحمة العراقية بعد السقوط مباشرة وبأيام قليلة منتهجا الجانب الطائفي المقيت والذي أدى إلى الاحتراب الدموي وعندها تلاقفت الفضائيات العربية أقواله بنهم واستمالته لتكرار الظهور وتوجيه ذلك الخطاب وإنني من اشد الحاقدين على الطائفية المقيتة وأحب الإسلام وأذوب فيه وكذلك امجد إنسانية الإنسان إلا أني أسجل على شيخنا العزيز تلك المثلبة والذي اخذ يكررها في نسب مئوية لأعداد السنةوالشيعة والاصطفاف مع الكرد السنة واستخراج نسبة مئوية عالية تؤكد الحضور السني وبها يؤكد العروبة السنية غامزا بطرف اخر ومكشوف شيعة العراق الإيرانية . كنت من المتابعين لحلقات شيخنا المبجل والقلب يقطر دما لهذا الطرح الغير مسؤول والذي جاء أخيرا على تفتيت العراقيين وتفريقهم ودخولهم حلبة الصرع الدموي والقتل على الهوية وأنني أقول إنني من أبناء عمومة الشيخ لأنني من بطون عشائر قريش لكنني شيعي واحترم قومي بجنون وأحب إنسانية الإنسان بهيام كنت أسفا لذلك العلم العراقي العالي وهو شيخنا الضاري لانتهاج ذلك الطريق المحفوف بسوء والذي أدى إلى تأجيج الصراع الغير مبرر كنت اطلب من الله ليلا ونهارا أن يحتضن الشيخ الضاري ويهديه سواء السبيل ويوفر له صدق عمله ويدخله سعة صدر المسلمين وان يحتضن الجميع وكنت انتظر ذلك اليوم بأحر من الجمر وأقول للشيخ العزيز إذا كان ينشد مكانا وموقعا وصدارة فآلياتي إلى بلده وليحتل ما يشاء وما يرغب إلا أن الذي حز في النفس كلمات وأقوال الشيخ أخيرا وننقلها بالحرف الواحد (( أنا من القاعدة والقاعدة مني )) يالها من حسرة اللهم اصفح لشيخنا ذلك القول وعساه أن لا يكون صحيحا أيها الشيخ من بقايا أولئك الأخيار ما نحن والقاعدة وما صلتنا بها هل يصح أن يدخل إيرانيا وأفغانيا وماسو نيا ديارنا ويعبث بعوائلنا انه الخزي والعار أيها الوجيه والعشائري العربي ان القاعدة والله لعنة وسوف تراها لاحقا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون سوف تتوارى وتصبح أضحوكة لأنها بنية على خطا وان جادة الإسلام قويمة ولا تحتمل القاعدة وبالله عليك امعن النظر في هذا التكوين يرتد لك البصر خاسئا وان أشياخ الأمة لهم التشخيص والدراية وحضور الأفق المستقبلي فهل يعقل ياشيخنا أن يفوتك ذلك ولماذا هذا الاصطفاف تخرج من خانتنا خانة العراق بثقله العظيم وأعلامه ابو حنيفة وابن حبل والكيلاني وجعفر الصادق ومحمد الشافعي وتصطف مع افتعال فقهي ما جاء به الله من سلطان ربي اغفر لشيخنا الضاري ربي سبحانك لا تصدق أقوال شيخنا الضاري ربي انزل على شيخنا الطما نية ورجحان العقل ونبذ الباطل وادخله مدخل صدق انك أنت المقتدر الرحيم والصلاة والسلام على محمد وال بيته الأطهار وأصحابه النجباء . |