حجايات ابو سليمان |
المقاله تحت باب في السياسة *الناس في الخلق سواء ، اما اخوه لك في الدين او نظراء لك في الخلق هذا القول للامام علي (ع) حيث يذهب بعيدا في نبذ العنصريه وحب النفس وكره الاخر مهما كان لونه وقومه ودينه ،هذا الكلام مايصرف للقاعده لان الجميع اعدائها ويجب قتلهم وهتك اعراضهم وسرقة اموالهم والتفنن في القتل في ايادي محترفه في الجريمه ، اما المقاومه الشريفه حلفاء المحتل الان فرموزها ووسائل الاعلام لها فانها انفردت بمحاربة اخوانهم بالوطن حيث تطلق عليهم صفات الصفويين والعملاء ويجب قتلهم او رميهم خلف الحدود كما فعلها رمزهم المقبور او يكعدون راحه ويصيرون خدم ومواطنيين من الدرجه الثانيه وترك القياده للاسياد الذين يتكلمون بلغة (عجل) . * طالما ذكرنا وسائل الاعلام فان ( الشرقيه البعثيه ) تعرض مسلسل الزعيم واذا ما تركنا الرداءه الواضحه بالعمل سواء النص او العمل نرى الشخصيه الهزيله لراسم الجميلي بشكله المقرف وهو يمثل دور الزعيم حيث اختير على اساس انه رئيس الجمهوريه جلال الطالباني بايحاء من شكل جسمه ، لكن تصرفاته هذا الزعيم لا تشبه عن بعيد او قريب للطالباني لكنها تشبه تصرفات احد رؤساء العراق . فاي رئيس يهوى المسابح وله احواض سباحه في كل جزء من العراق واي رئيس له احواض اسماك في جميع بيوته ويغطى نصف الحوض الاخير بالزجاج ليتمكن هذا الرئيس من الاصطياد في الشتاء حيث تعطى هذه الاسماك من الاكل مايحرم للمواطن العادي من اكله واي رئيس تحيط به الجميلات وهو في مسبحه واي رئيس ( كما يظهر في المسلسل ) لا مجال في حيطان الشوارع من كثرة صوره ، قطعا انه ليس الطالباني لاني لم ارى اي صوره له او اي مظاهر تعد له لاستقباله ولم اسمع شعار بالروح بالدم نفديك ياطالباني ولم اسمع اغنيه تكول سيدي شكد انت روعه سيدي واخرى تقول وبحكمت كل الشعب يهتدى، ياشرقيه الى متى بفلوس الامارات تبقين تمجدي بما مضى . اما ما يعرض الان في قناتكم والله انها التفاهه وانكم خربتوا ما تبقى في الذاكره من الفن العراقي وعار على اي فنان عراقي قدير يظهر في عمل خاص لقناتكم . انه جزء من التهديم الذي يمارسه الكثير الان سواء كانوا بالسلطه او معارضيها وانا لله وانا اليه راجعون . *سوريا العروبه كانت بالفتره الماضيه تكفر عن جريمة قتل العراقيين بمساعده المجرمين والقتله اعداء العراق بالسماح بمرورهم وتدريبهم ومساعدتهم على ارتكاب القتل للعراقيين كانت تكفر عن عملها هذا بالسماح للعراقيين الذين يعانون من الخطر في بلدهم من الدخول لسوريا اما الان وبعد ان اغلقت ابوابها بوجه المساكين هل تغلق سوريا الابواب ايضا بوجه الارهابيين لو تريد يبقي الطريق باتجاه واحد . * نائب الرئيس العراقي راح لمصر وبخطوه غير مدروسه ( او قد تكون درست في معهد رئيس الوزراء للاستشاريين الافذاذ ) اتبرع بربع مليون دولار للازهر فما كان من رئيس الازهر وبخطوه وكلام مدروس ان قال له شعبك احق بهذا المال وفي هذه الفتره الحرجه ، هذا يذكرنا بايام الحصار العصيبه حيث تبرع القائد بمبلغ ثلاثة ملايين من الدولارات الى مكتبة الاسكندريه تقبلتها الجهات المصريه برحابة صدر بينما عادل عبدالمهدي ضربوه جتف خطيه . * القاضي راضي البارحه وهو كاعد بالكونغرس الامريكي وفي لجنة الرقابه وكل الكامرات والاضواء مسلطه عليه ذكر بان المالكي يتستر على بعض الفاسدين من الوزراء وضرب مثل وزير النقل السابق قريبه كما ذكر الراضي وهو يعني وزير النقل السابق سلام المالكي ، ياسيادة القاضي راضي منو الذي احال الموظفيين الشرفاء الذين رفضوا ان يستجيبوا لفساد هذا الوزير للنزاهه اليس انت ياقاضي وبخط يدك وعندما اعترضوا على ذلك صرت سبع السبمبع وانت تدافع عن هذا الوزير باحالة هؤلاء بتهم هذا الوزير لكي تبعده من دائرة الحساب ، وحتما يجي اليوم الذي سيحاكم ذاك الوزير وكذلك انت وارجاع الاعتبار لهؤلاء ولكل موظف نزيه في هذا الوقت الصعب الذي يقل عدد مثل هؤلاء . |