جور فان فييرا الكروي وجونسن السلوى

المقاله تحت باب  مقالات و حوارات
في 
26/09/2007 06:00 AM
GMT



(( مصداقية القول السلوى وديمقراطية الأخر ))

أولا .. الابتكار الكروي والتقليد السلوى .. .

إذا كان الحظ وملائكة الله عز وجل قد نزلت لنصرة العراق وان الطريق التي فعلها اتحاد كرة القدم باختيار البرازيلي جورفان فييرا لقيادة منتخب العراق في بطولة أسيا وتحقيق النصر الأسطوري فهي ليست قاعدة مثلى في الطريق الرياضي وتحقيق الانتصارات وما صدر عن اتحاد كرة السلة بإسناد المدرب التركي جونسن مهمة تدريب المنتخب العراقي والاتحاد يمني نفسه بتحقيق نصر سلوى عربي فهذا عين الخطأ لان كرة القدم في العراق قطعت أشواق متقدمة وقاعدتها عريضة اما كرة السلة فأنها تراوح في مكانها ولن تخرج من هذه الدوامة بالقريب العاجل وان إبعاد المدرب الوطني والخبير الآسيوي القدير علي محمد خان أمر محزن ومؤلم وقد قالتها العرب ( مطربة الحي لا تطرب ) وسيكون هذا القرار بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وستكون النتائج عكسية والأداء هزيل وعندها لا تفيد التبريرات والتسويفات بعد انفضاض الدورة العربية ونتائجها المؤلمة .

ثانيا .. نفط الجنوب والصعود الى التأهيل رغم أنوفنا قبل فترة كتبنا في جريدة الصباح الغراء وخلال التجمع السلوى في الكوت موضوعا ( وعلى كرة سلة العراق السلام ) والحمد لله ان أقوالنا كانت صادقة وصحيحة وجاء صدقها من أهل الشأن السلوي حيث تم تصعيد نادي نفط الجنوب رغم التزوير وإشراك ألاعبين من الممتازة ومن غير الراشدين وفي حينها أكدنا أن حديثا ستداوله الجميع أن الاتحاد سيقرر تصعيد النادي المذكور بقرار اتحادي وهذا ما حدث فعلا ويكون لزاما علينا ان نقوم بإعدام سلتنا بأيدينا على أعواد المحسوبية وتغليب الأخر والانتصار للبعض وان نغادر والى الأبد سوحنا السلوية وتصبح أهدافنا سلالم للأطفال حتي يعبثوا بها والسلال أماكن لرمي القمامة ونحمد الله ان شاهدا شهد من أهلها وان كنا قد غادرنا بالأمس دكتاتورية عدي فاليوم دكتاتورية الآخرين ويحملون عناوين عدة كما فعلها من سبقهم وكانا العراق ملك لهم ورياضته مقرونة بأسمائهم انه الطغيان ان العراق عراقنا ولن نعطيه وسنقاتل بالأظافر ولن نتخلى عن الرياضة وقد أعدمت أولادنا وطردنا من اولمبية عدي والوسط الرياضي وسنبقى أخيار نذود عن العراق حتى يحلوا في رياضة العراق الخيرون .