المقاله تحت باب مقالات و حوارات في
23/09/2007 06:00 AM GMT
لكي يتم منع الاصطدام بين الطائرات العابره للسماء و تلك الموجوده في المطار يتم تأمين سيولة المرور وهي مسئولية كبيره ملقاه على عاتق المراقبين الجويين و هناك من يكونون في المطار نفسه او في مراكز مراقبه اخرى بين المطارات تدير عمليات التحليق و الانتقال من مطار الى آخر و يكون لدى المراقبين مجموعة كبيره من وسائل المراقبة و الاتصالات (الرادارات و الاتصال اللاسلكي..الخ) تتيح لهم المتابعه المستمره للطائرات و محادثة الطيارين و هو عمل بالغ الاهميه حيث وصلت كثافة الطيران على المستوى العالمي في العام 2005 مثلا الى اكثر من 60 مليون رحله طيران مدنيه
و بالتأكيد ليس المراقبون معصومين من الخطأ كما تشير الكوارث النادره
و لا تصل كل الطائرات المتوجهة الى مطار ما في الوقت نفسه بالطبع , لكن تلك التي تصل في اوقات متقاربه تبعا لجداول معروفه مسبقا لتهبط على عدد من المدرجات تحتاج الى توقيتات بالغة الدقه و مسارات متباعدة بما يكفي لتجنب اي احتمال للتصادم ولكي تتم المراقبة الآمنه لطائرات الركاب في المطارات خلال هبوطها مثلا تتابع الطائرات بشكل مستمر بالرادار و يحدد المراقبون لقائدي الرطائرات الارتفاعات التي عليهم الالتزام بها و تكون اقل مسافه بين الطائرات تسعة كيلومترات
و بمجرد اقتراب الطائرة من المطار يتم نقل المعلومات من برج المراقبة للطيران خلال خطوط آمنه ويتم تسليم الطائرة لمراقبي الاقتراب الذين يضعون الطائرة في رتل منتظم و يجعلونها تهبط الى المطار في نسق محدد حتى تصل الى الطيران الافقي على ارتفاع 600 متر وفي هذا الوضع تصبح الطائرة تحت مسؤولية برج المراقبة و التحكم و اشارات الارشاد اللاسلكية التي تقودها بدقة تامه نحو المدرج وبذلك يمكن ان يتم الهبوط بطريقه آلية تماما
و على الارض يتم اتباع مسار المناورات بالرؤية المباشرة بالعين او تبعا لمعلومات الرادار
|