هكذا تدار الامور

المقاله تحت باب  مقالات و حوارات
في 
14/09/2007 06:00 AM
GMT



ورد بالاخبار ان السيد مدير عام الخطوط الجويه العراقيه والتي تعاني من ازمه حقيقيه وهي الشركه ذات التاريخ العريق بطائراتها وطياريها والفنين من المهندسين والعمال ، حيث جميع مقومات بقاءهذه المؤسسه العريقه اصبحت معدومه وهناك من يرفع المعول لتهديما وما تبقى من آثارها فعملت مافيات واضحة المعالم تسيطر على هذا القطاع باعمال اوليه الغايه منها عدم امتلاك هذه المؤسسه لطائرات حديثه لتبقى عملية التاجير هي السائده فابعد المدير عام السابق بتعاون اثنين من هذه المافيات رغم تعارضهما والذي كان من المفروض ان يكون العراق قد استلم اربعة طائرات جديده دون ان يكلف خزينة الدوله اي شىء لكن هذه المافيات عملت على ازاحته قبل ان يصبح هذا المشروع حقيقه فاحيل الى النزاهه من قبل احدى المافيات وبالتعاون مع قيادة النزاهه في وقتها . تجاوزت هذه العصابات المسيطره على الخطوط لتوسع من احلامها ومشاريعها فقامت بابعاد جميع الاختصاصات النادره سواء بالتهديد او بالنقل اوبالاحاله الى النزاهه بفضل وتعاون من مفتشها العام وهو الذراع القويه لمافيا رقم 1 فقد افرغت هذه الشركه من جميع الاختصاصات المهمه وحتى هناكرها قد اعطيت للامريكان وهذه مهمه جدا في عملية الصيانه للطائرات لكي لا يبقى اي مبرر لتكوين شركه مديرها رئيس المافيا هذا .

المهم الان تدار هذه الشركه من اداره ضعيفه تتعاون من اجل البقاء في مكانها مع جميع المافيات على الساحه تساعدها هذه العصابات على البقاء ،فعلى الرغم من وجود مخالفات على هذه الاداره في النزاهه فلم يمسها احد ، فقد تعرضت لثلاث مرات للتغير اخرها قبل ايام حيث تم تعين مدير عام جديد الدكتور محمد الموسوي لكن وفي كل مره يذهب المدير العام الى سوريا والمره الاولى الى دبي ليلتقي بزعيم المافيات العراقيه لكي يتصل برئيس الوزراء لالغاء الامر وهذا ما حدث الان فنبشر المواطنين العراقين بهذا حيث نقطع الامل لكل من يحلم بتغير ما في هذا القطاع وستبقى حاله تاخير الطائرات بين 10-15 ساعه قائمه لان الطائرات المؤجره لهذه العصابات هي الباقيه فتذهب في رحلات متعدده باليوم الواحد فيحدث ما يحدث من تاخير وستبقى حالة الفوضى في الحجز الى ان يرى الله ويعين عباده واعتقد ان الله وحده هو القادر ،اما ادارة الدوله الان فغير قادره على عمل اي شىء فانها تبعد اي مواجهه مع اي تيار وشخصيه على الساحه العراقيه .