المقاله تحت باب أدب شعبي في
02/02/2007 06:00 AM GMT
الفصل الثالث ــــــــ
(العوده الى السجناء بعد ان ينتهي الحلم الذي كان يقصه نايم , نفس ديكور الفصل الاول)
حالم : ارايت يا نايم !! الاماني ممكنه وغير مستحيله (بصوت عالي وتفاول) دعونا نتمنى , دعونا نحلم , فغالبا ما تبدا الثورات الكبيره باحلام صغيره نايم : نعم يا حالم لقد تاكدت اخيرا بان صاحبك حقيقة ملموسة , وليست اوهاما قد نسجها خيالك , نعم دعونا نتمنى فالامنيات طقطقات على ابواب الثورة (ياخدون وضع الانبطاح وهم جنب الى جنب امام الجمهور مباشرتا ويتكلمون باسترخاء عن الامنيات , وحالم يسال سالم) حالم : ماهي امنيتك سالم : (لاباس من الموسيقى الحزينه) امنيات امنيات كلها مشاريع مؤجله خلص عمري بالتمني لكن راح اتمنى حتى ادعم مشروعكم في التمني .. ((اتمنه عدنه شعب .. مايقبل ابموته واتمنه عدنه كمر .. ماتاكله الحوته واتمنه اصحه الصبح .. الكه اعله بابي ورد ومن امر بالسـيطره .. تارس جيوبي بـرد)) حالم : وانت يا نايم شنو تتمنه ؟ نايم : امنيتي !! امنيتي اشوفك ياوطن مرتاح .. ماابجي عليـك بقـدر ماارثيـك صرت كبـش الفداء بقبضـة الذباح تظل تدفع ثمن غلطة فعل شيطان سجل ملحمـة اخـر رجـل سـفاح حرب تدفع حرب والطائرات اتدور وقبض ماكو قبض بس قبض بالارواح امنيتي اشوفك ياوطن مرتاح ..
حالم : ( ينهض بهدوء , وسالم ونايم يترقبونه ماذا يفعل . ينظر الى السماء ) مسكينه السمه احتلتها غربان وحضر جوي انفرض ضد العصافير (ويشير الى اصدقاءه) كاتلنه القهر جي عدنه جنحان ونباوع عالسمـه ومـانكدر انطير (بتفاءل كبير وبصوت عالي) لا نكدر انطير !! (ويتجه الى القضبان ويهزهه) واذا توحدنه اكثر نكدر نكسر حتى هذا القضبان , المهم انحاول , اعتقد ان صاحبي تاخر بسبب كسلنا وافراطنا بالنوم , كومو خلي نهاجم الشيطان ونكسر قضبانه .. (الكل يدفع بالقضبان بالاتجاه الاخر , يبدا القضبان بالميلان يظهر الشيطان ويدفع القضبان بجهتهم) (هنا تظهر اناره متحركه ويبدأ صوت القطار تدريجيا الى ان يرتفع جدا وترافقه اصوات غير مفهومه واصوات قرع سيوف وهتافات (اجه اجه) متفرقه , ثم تختفي تدريجيا بانهيار القضبان على الشيطان (الصمت يعم المكان لثواني) هنا يعلو صوت الاذان , حالم وسالم ونايم يقفون لصلاة الجماعه من جديد , سالم يقف بين حالم ونايم ولايترك اي ثغره بينهم قبل الشروع في الصلاة يسمع صوت اطلاقات ناريه كثيفه , ثم تطفأ الاضاءه تماما)
الفصل الرابع ـــــــ
(خشبة المسرح خالية الا من منبر كبير وسط المسرح وبجانبه محراب للصلاة يخرج حالم وسالم ونايم والكفن والتابوت (بمرافقة الموسيقى الحزينة) كل واحد منهم حامل بيده غرض مقدس (قران ـ عمامه ـ كفن ـ عصا ـ عباءه) ويطوفون بها حول المنبر ثم يضعون الاغراض على محراب الصلاة , ويقفون خلف الاغراض المقدسه لتأدية صلاة الجماعة , يظهر صوت الاذان وتبدأ الصلاة ثم تختفي الانارة تدريجيا)
انتـهت
ملاحظة : المقاطع الشعرية ((المحصورة بين الاقواس)) والتي وردت في نص المسرحية مضمنة من شعراء عراقيين معروفين
|