للوطن.... وجدتي |
المقاله تحت باب نصوص شعرية كلما ارى امرأة كبيرة في السن اضحك بهستيريا واصرخ: -هههههههه انها ليست جدتي ......... منذ مفخخة ونصف اكدس ايامي في كيس عتيق واضعا معها قلب ابي ودمعة امي وساق عمي الذي فقدها في احد الانفجارات وصورة بغداد .......... ليتنا كنا مثل ديوجين لكن هيهات فمن اين لنا نفط للفانوس؟؟ ........ في اجمل حديقة في ايران كنت انتظرها وكل شاب ايراني مع حبيبته يغازلها ويلمس يدها فأقول :سوف المس يديها ايضاً بل سوف اقبلها لكنها لم تأت لم تأت لم تأت لم تأت لماذا لم تحضري يابغداد؟ ........... لطالما ابتلعت الدروب خطاي لكنني كنت اعثر عليها في اقرب مكان لي الا انني الان ابحث عن خطواتي وهي موجودة تحتي.. .......... كنت انظر للرصافي بتعجب وكيف يرتدي هذه السترة الثقيلة في هذا الجو الخانق؟ لكنني ضحكت على نفسي حينما عرفت حضن العراق البارد.. .... حينما خلق الله العراق بكى وحينما خلق الله الشجر والبشر والشعر بقي في اسفل الكيس طين متعفن فأوجد الطغاة ... لا اعلم لماذا كلما ارى عزرائيل في بيتنا او في البيوت المجاورة اجد مكتوبا تحت جناحيه: (حقوق الطبع محفوظة للعراق فقط) ........... يا الهي الم تنته اجازتك؟ فقد مسنا الضر.. ......... ياعراق انت لا تملك شيئا سوى دمعي وهو كفيل بغسل ذنوبك ........
-احبك..! -وهل تكفي هذه الكلمة؟ -بحجم البحر؟ -صغير -بحجم السماء؟ -صغير -بحجم الارض؟ -صغير عذرا ياحبيبتي لكن لا استطيع ان اقول احبك بحجم العراق. ......... - لكم هل تعلمون مالفرق بين الكرة والوطن؟؟؟ الوطن نركض ورائه و............يركلنا ...... كلما اتسعت المنافي...ضاقت الدمعة |