| الفنان سعد خليفة رئيسا" للوزراء بعد أستبعاد المالكي |
|
المقاله تحت باب في السياسة يقال ..وليس كل الاقوال قواعد ،أن الغايات الصالحة تصنع الاعمال الفاسدة .طالما سيكون الكلام على هامش القانون فسماحة منكم أقدم تعريفا" له:القانون العام ،هو مجموعة القواعد القانونية التي تحكم علاقات الافراد فيما بينهم وعلاقات الدولة فيما بينها وبين الافراد إنطلاقا" من بروز الدولة كعضو مستقل وذات سيادة.إنتهى التعريف طيب :لايختلف إثنان على أن الشرائع القانونية القديمة والحديثة كانت محل أحترام وتقدير طبقات المجتمع فيما لو تجاوزت معالم البداوة والغزو ة والشكلية بداء" من قانون الالواح الاثني عشر (روماني ) وأنتهاءا" بالشرائع الاسلامية الحنيفة ،ولربما سائل يسأل ماعلاقة هذا الكلام بموضوعنا؟. وأنا أجيب.لقد عدنا في العراق الى مرحلة النظم البدائية على مستوى فعاليات الحياة بأجمعها ومن عناوين هذة النظم المتخلفة وهي بذات الوقت من مخالفات العصر الحالي هو أن يشعر أبناء العراق وبلا أستثناء بالقلق والخوف كلما حطت الطائرة المهداة من أيران على أرض عربية وأجنبية حيث العواصم حبلى بالمهاجرين والفارين من دار السلام خوفا" على ماتبقى من أخيار الرجال والماجدات من النساء ،ومصدر هذا الخوف المجلجل هو أستباق المعرفة بنوايا السوء المتأصلة من قادة البلد الجدد ضد الناس . لم يفاجئنا كريم شاهبوري أو شاهبور بختياري حينما طالب حكومة الاردن تسليم ثمانية عشر شخصية بتهم الارهارب بضمنهم السيدة رغد أبنة الرئيس الراحل صدام حسين الامر الذي أستهجنه أخيار الناس واصفين أياه بفقدان الرجولة وترهل الاخلاق. حقا" غريب أمر هذة الحكومة فمع أنها تستحق لقب الحكومة المفضوحة حتى من سكان القمر وشعوب الدول السائدة والبائدة ومصدر هذة الغرابة سوء النوايا وكراهية الحب وبغض الانسان وحب الشيطان وأنعدام النزاهة والدعوة العلنية للفساد وزرع الاشواك وقلع الاوراد والادمان على رائحة الدم والاستقواء على الضعيف والتذلل تحت البساطيل ومهادنة الاعاجم حتى في موضوع الجنة والنار ، وألا كيف نصف زيارة يقوم بها المالكي الى سورية لم نكسب منها سوى أمران الاول تشديد دخول العراقيين والضغط عليهم وتقييد وضعهم وأمتهان كراماتهم وكأن الحال يقول يافرحة ماتمت ،الامر الثاني وكما هو معهود من هؤلاء الطلب من حكومة سوريا تسليمهم ستون فنانا" وأديبا" وغيرهم ممن يفضحون الباطل ويرفضون قهر الناس وقد تفاجأ الجميع بأن يكون الممثل الفنان سعد خليفة من هؤلاء المطلوبين لانه أرهابي حسب التعريفة الجديدة لهذا المصطلح ،لماذا هذا الانسان المتفائل والقوي على العاهة الربانية ،هل أصبح الكاركاتير والنقد جرما" ،هل أصبحت الحقيقة جرما" ،هل المطلوب منا أن لانقول على الحكومة ألا المديح والثناء وبخلافه فنحن مجرمون حاقدون سفاحون ،الايكفي التلميع اليومي من علي الدباغ وجيثم عواد (باسم العوادي) ومحمد موسوي، هل مطلوب من الجميع لحس البسطال والعمل في ميليشيات الحكومة ، هل مطلوب من الجميع أن يسبوا النظام السابق (كما تقولون)ليل نهار ،هل المطلوب تقديم الشكر والعرفان للحكومة على الماء والكهرباء والامان والحصة التموينية المسروقة والقتل الوحشي بلا أسبا ب، هل المطلوب تقديم التهاني لباقر صولاغي على أكتشافه عقوبة الدريل ؟قولوا لنا ماهو المطلوب ،الايكفي سبي البلاد والعباد ،ماذا تريدون ؟كيف يمكن للشعب أن يقول نعم ،أنتم الجناة ونحن الابرياء ،لكم القصاص ونحن القضاة ، عار عليكم أن تقولوا لكل الناس أنتم مجرمون ،بل نحن الاحرار وأنتم لامحال ذاهبون الى مزابل التأريخ . |