ثلاث رباعيات

المقاله تحت باب  نصوص شعرية
في 
10/09/2007 06:00 AM
GMT



لــو أنَّ أيّــامَ الـوئــام ِ تـُعــادُ

وتـعـودُ حـقـلَ مـسـرَّة ٍ بغــدادُ

ويعـودُ للـتنورِ دفءُ رغـيـفِـه ِ

ويُضيءُ لـُُبَّ الماكرين رشـــادُ

لسعى إلى طين السماوة ِحاملاً

عطشَ السنين الموحشات ِ فؤادُ

ولثمتُ كالمخبول ِ نخلَ فراتهـا

وأقَـَـمْـتُ حتى يأذنَ الـميعـــادُ

***

بـتـْنا ـ بِدار ِِ الرافـدين ـ حَـيارى

تعشو العيونُ على الدروبِ نهارا

نعدو لنرتشِفَ السَّـرابَ ونستقي

ضـَرْعَ الهجير .. ونأنفُ الأنهارا

ربّـاهُ : قـد شــلَّ الـيَسارُ يـمـينـَنا

ويمينـُنـا ـ ربّاهُ ـ شـَـلَّ يـســارا

حـتـّامَ نـُلـقي الـَّـلومَ في أعدائِـنا

إنْ كان صَـرحُ وئامِنا مِـنهارا ؟

***

ما العُجبُ لو عمَّ العراقَ الجوعُ

وكبا على صدر الخريف ِ ربيعُ ؟

ناطورُهُ لـصٌّ " بـِزيِّ مُحـَرِّر ٍ"

والطامعـون المارقـونَ جـُمـوعُ

سَـمَلوا شبابيك الوئام ِِفلا صدى ً

أمّا الرصاصُ فصوتُهُ المسموعُ

فِتـَنٌ تـُرادُ بها الرزيئة ُفالضحى

رعبٌ ... وأمّـا ليلـُهُ ؟ فدموعُ