ثلاث رباعيات |
المقاله تحت باب نصوص شعرية لــو أنَّ أيّــامَ الـوئــام ِ تـُعــادُ وتـعـودُ حـقـلَ مـسـرَّة ٍ بغــدادُ ويعـودُ للـتنورِ دفءُ رغـيـفِـه ِ ويُضيءُ لـُُبَّ الماكرين رشـــادُ لسعى إلى طين السماوة ِحاملاً عطشَ السنين الموحشات ِ فؤادُ ولثمتُ كالمخبول ِ نخلَ فراتهـا وأقَـَـمْـتُ حتى يأذنَ الـميعـــادُ *** بـتـْنا ـ بِدار ِِ الرافـدين ـ حَـيارى تعشو العيونُ على الدروبِ نهارا نعدو لنرتشِفَ السَّـرابَ ونستقي ضـَرْعَ الهجير .. ونأنفُ الأنهارا ربّـاهُ : قـد شــلَّ الـيَسارُ يـمـينـَنا ويمينـُنـا ـ ربّاهُ ـ شـَـلَّ يـســارا حـتـّامَ نـُلـقي الـَّـلومَ في أعدائِـنا إنْ كان صَـرحُ وئامِنا مِـنهارا ؟ *** ما العُجبُ لو عمَّ العراقَ الجوعُ وكبا على صدر الخريف ِ ربيعُ ؟ ناطورُهُ لـصٌّ " بـِزيِّ مُحـَرِّر ٍ" والطامعـون المارقـونَ جـُمـوعُ سَـمَلوا شبابيك الوئام ِِفلا صدى ً أمّا الرصاصُ فصوتُهُ المسموعُ فِتـَنٌ تـُرادُ بها الرزيئة ُفالضحى رعبٌ ... وأمّـا ليلـُهُ ؟ فدموعُ |