سلاماً أيها الوطن الجريح |
المقاله تحت باب نصوص شعرية مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريحُ ؟ سَـلاماً أيـُّها الوَطـَنُ الجَريحُ ! تـَشابَكَت النـِّصالُ عليكَ تَهوي وأنتَ بكلِّ مُنعـَطـَفٍ تـَصيحُ وَضَجَّ المَـوتُ في أهليـكَ حتى كأنْ أشـلاؤهـُم وَرَقٌ وَريـحُ ! سَـلاماً أيـُّها الوَطـَنُ الجَريحُ وَيا ذا المُسـتـَباحُ المُستـَبيحُ تـَعـَثـَّرَ أهلـُه ُبَعضٌ ببَعض ٍ ذ َبيحٌ غاصَ في دَمِه ِ ذ َبيـحُ ! وأدري..كبـرياؤكَ لا تـُدانَى يـَطيحُ الخافِقـان ِوَلا تـَطيحُ لذا سَتَظلُّ تـَنزفُ دونَ جَدوى ويَشرَبُ نَزفـَكَ الزَّمَنُ القبيحُ ! سَـلاماً أيُّـها الوَطـَنُ الجَريحُ ! لزوم ما لا يَلزَم مِن الوَجَع * خـَوفاً على قلبـِكَ المَطعون ِمِن ألـَمي سأ ُطْبـِقُ الآنَ أوراقـي على قـَلـَمي نـَشَـرْتُ فيـكَ حياتي كلـَّهـا عَلـَماً الآنَ هـَبْني يـَداً أطوي بهـا عَلـَمي ! يا ما حَلمتُ بِمَوتٍ فيـكَ ، يـَحملـُني بـِه ِضَجيـجٌ مِنَ الأضواءِ والظـُلـَم ِ أهلي ، وَصَحْبي ، وأشـعاري مُنَثـَّرَة ً على الجَنـازَة ِ.. أصـواتاً بـِلا كـَلِم ِ إلا " عراق " تـُنـاد يني .. وَها أنـَذا أصحو بأنأى بقاع ِالأرض ِمن حُلـُمي فأ ُبصِرُ الناس ، لا أهلي .. ولا لـُغَتي وأ ُبصِرُ الـرّوحَ فيهـا ثـَلـْمُ مُنثـَلِم ِ أموتُ فيكم ، ولـَو مَقطوعـَة ٌ رِئـَتي يا لائِمي في العراقيّيـن .. لا تـَلـُم ِ! |