الحكومة العراقية تصدر قرارا"بالحكم على الرئيس صدام بعد الاعدام بالسجن سنتان |
المقاله تحت باب في السياسة من منا لم يسمع بشخصية عبد الله السلمان في المسلسل العراقي الشهير (النسر وعيون المدينة )وتلك اللازمة التي يكررها دوما"(عجيب أمور غريب قضية)، ويبدو أن الحكومة العراقية ممثلة بقائدها الشهم نوري المالكي (العامل بصفة رزام في تربية محافظة بابل سابقا" )قد أستلهم من تلك اللازمة شعارا" لحكومة الحنطة الوطنية حيث القرارات الثورية في توزيع العفطة التموينية ومحاربة الاطفاء والاسعاف وكل من يصاب بالجلطة القلبية التي تؤثر على سير العملية القيصرية ومناشدة الاحزاب الطائفية بالتخلي عن الشعارات التي من شأنها الاضرار بالحبوب المقوية على الفعالية الجنسية داخل مؤسسات الحكومة التي تعشق حظر التجوال عند بدء البرامج الترفيهية والثقافية المعنية بشوؤن الملابس الداخلية . وأخيرا" بعد أعدام الرئيس الراحل صدام حسين أصدرت هذة الحكومة التي تديرها بنت الزعفرانية الباكر مريم الريس قرارا" يسجن بموجبه كل مواطن ولمدة سنتان سواء أحتفظ أو قام بحمل صورة الرئيس المغدور . القرار بشكله العام قد يفسر على ضوء مقياس الحقد الدفين لشخصية قادت العراق على مدى سنوات ولم يكن هذا الرجل نبيا" ولاوصيا" ولكنه كان عربيا" بدويا" يكره اليهود والعجم ويحب شعبه من الاشراف الذين يعملون بجد ويعشق الابطال المقاتلين بيد أنه يكره العقارب التي تعمل تحت جنح الظلام وتكمن لشعبه كل خراب ودمار وعتب عليه أنه ترك هؤلاء المسعورين لينالوا من شعبه قتلا" وتدميرا" وتهجيرا" حينما نزعوا سراويلهم للمحتل وتركوا نسائهم على أسرة الرذيلة ليكسبوا الدولار بعد أن شاع بينهم العار بدلا" عن الغيرة . على العموم القرار أن دل على شىء فأنما يعني عودة العراقيين للاحتفاظ أوحمل صورة قائدهم السابق حبا" وعشقا" له وربما يعني ترحما" عليه فأنا أعرف بعض النساء اللواتي أكرمن الشهيد باقامة الصلاة ثوابا" له عند الباري عز وجل ،كما يعني الحنين والامل لتلك الايام الزاهية الامنة حينما كانت تغفو ليالهم على نسمات المودة والمحبة والاخوة فيما بينهم وكانت أناشيد الصغار تعلو على قاعات مدارسهم (وطن مد على الافق جناحا)وكانت أهازيج الاعراس تصدح في الشوارع والمطاعم وهلاهل الاهل والاقارب والاحبة في كل مكان ، ومساجدنا تغص بالمصلين حينما يقول النداء (قد قامت الصلاة ،الله أكبر ) وتجد الصفوف متراصة سنة وشيعة يجمعهم قول لاالله الا الله محمد رسول الله . الابعدا" لهؤلاء الذين بدلوا حياتنا تبديلا" ،الاتبا" لهؤلاء من المجرمين الاوغاد الذين يكرهون العراق وشعب العراق ويكرهون حتى الماء والكهرباء ،الاتبا" لهؤلاء محبي الفقر والجوع والفساد ،محبي القتل والتشريد والدريلات . هل يستطيع هؤلاء فعلا" ثني العراقيين عن حمل صورة ،أبدا" فنحن شعب نحب بقوة ونكره بقوه ونضرب بقوة ونقاتل بقوة والصورة تذكر حكومة البرتقالة بل تزلزل الارض تحتها وتقول لهم بأنكم شرذمة ولملمة وأنكم زائلون مكروهون من الشمال الى الجنوب وهذه الصورة تعني لنا الكثير لاننا بعزمه سنسير وبقوله لاالله الا الله محمد رسول نستنير وبالحبال تسحلون كالبعير ملاحظة :قد يفرض منع تجوال لمدة غير معلومة فيما أذا تم العثور على صورة للرئيس الراحل في ساحة الفردوس . |