احلام عجائز |
المقاله تحت باب في السياسة قد نستيقظ ذات صباح ونرى باننا كنا نحلم في عراقٍ آمن تسوده المحبة والسلام . نستيقظ ونرى ان القلوب قاسية خالية من كل عطف حتى على احبتها جراء ما يحدث من دمار في هذا الوطن فهل كتب علينا ان نشقى وهل هناك حل فالكل في صراع والصراع محتدم فهل هذا الامر مٌرضي وهل يرضى به احد . فلماذا هذا الصمت سكون يخيم على هذا البلد . رغم اصوات الرصاص صمت رغم كل ما يسمع من اصوات العويل من افواه الامهات كلام لا يسمع رغم حركة الشفاه وتحريك الايادي. حيث لا فعل الا في الخفاء وفي الخفاء هناك حركة دائمة والاصوات تعلو؟ فبما يا ترى يتكلمون وعلى ماذا يتهافتون امن اجل شيء عظيم يكون لهم ام من اجل منفعتهم . واقول انه لمنفعتهم هم لا غير فلا ننخدع بكلامهم وطريقة القائه فانه لايسمن ولايغني من جوع فكل من يعتقد او يأمل او ينتظر منهم واعني الساسة الفاقدوا الشرعية الذين استولوا على دفة الحكم كل من ينتظر منهم خيرا فهو واهم فها نحن منذ اكثر من اربع سنوات مرت على هذا الشعب وكل يوم اسوء من الذي قبله والسبب هم .اربع سنوات عجاف والقادم ابشع ,فالنصح من سباتنا ولا تكون أحلامنا غير منطقية من يؤمن بالاحلام هو من يقول بان هذا قدرنا الذي لامفر منه ولانستطيع ان نغيره فنحن عاجزون هذا ما كتب الله علينا ويجب ان نتحمل ونكون من الصابرين ,واما من لايؤمن بهذه الامورفلياتي وليضع يده بايدينا ونقوم بتغييرواقعنا بايدينا لاباحلام ولننسى احلام العجائز ,ولننهض كما نهض الحسين ونقول لا ,وهذه المره لا للسياسين ,لا للمتامرين ,لا للمحتلين ,لانهم سوف يحرفوا الدين لمصالحهم الشخصيه ولاعوانهم ولنجهربالقول والفعل معا والتصدح الحناجر لا والف لا ولتشرق الشمس لتزول الظلمه وتفضح ماقيل وما جرى في دهاليز التامر الخفيه فشمس الحقيقه تحرق كل ماكتبوا وسوف تعود البسمه الى شفاه العراق وشعبه فكل من يعتقد في ان هذا الامر سيستمر فهو واهم ولابد ان يتغير ويتحقق لنا ما نود ونتمنى ,باذن الله سبحانه |