صَعـدت ْ مدائِنـُهُ قـبابـا

المقاله تحت باب نصوص شعرية
في 16/08/2007 06:00 AM
GMT

صَعَـدَتْ مـدائـنـُـهُ قـبـابـا وتـَرَوْحَـنـَتْ بـابـا ً فـبـــابـــا

صعــدتْ لـتـطـرَحـهُ طـقـوسـا ً ثــُـم تــُنـْـزلــه ُ لــُبـابــا

صعــد الجمـالُ يـريــد أجـمـلَ كـي يـُعـانـقـه ُ رحـابـــا

لا يـنـزل الـقـمـرُ - الإلــه ُ ولا يـبـادلــُهـا اقــتـرابــــــا

صعـدت كـمــا الأصـداف فـاغــرة ً لـترشـفـهُ رضابـــا

هـي ما تـراه إذا انـتـشـيـتَ ومـَـن تـودّ لـهُ انـتـسـابــا

أنْ تـَجـْمـَعـَـنّ َ غـبـارَهـا عـمْـرا ً وتـلـثـمـَه ُ تــرا بــــا

ألا ّ يـمـوت السنـدبــادُ عـلـى سـفـيـنـتـه ِ إيــــــابــــــا

تـفـاحـة ٌ لـتـعـضـّهـا حـواءُ تـسـرقــه ُ انــســيـــابــا

الــلـهُ خـيـرُ مُـواربٍ فـهـْـوَ الـحـضـورُ هـنـا غــيـابـا

لـكـنّ رابـعــة ً تـُـفـضّـلـه عـيـا نــا ً لا احـتـجـــابــــــا

وتـحـبّــه مــن أجـلــه . ولأنـه ..... شـهــقـت ْ عــتـابـا

فـي آيــة ٍ مـن فـرطـه سـبـحـا نهُ نَــسَـخَــتْ كــتـا بــا

مـن سـورة الأ لطـا ف ِ خـذهـا : لا وعـيـدَ ولا عــذابـا

صـعـدتْ منـائـرُ ألـف ِ سـاخـطـة ٍ وساخـطـة سِـبـابـــا

ولـو انـهـا قـدرت ْ إذن ْ لــم تـَصْـعـَـدَن ْ إلا ّ حـرابـــــا

أيـّـا ً تـكون: حمامة ً، أو لـقـلـقـا ً، حـَجـَـلا ً، غـرابـــا

الـله أعـفى :- كـلّ َ ذي كأ س ٍ هـنـاك فـلا عــقــا بـا

الـمـجـرمـيـن المـجـرما ت وكـلّ َ مـنحـرف ٍ وتـــابـــا

المخـطئيـن المـخـطئات ومَـن تـَخـابـثَ أ و تــَغــابــى

والـقـاطعي درب ا لحـريـر غـدوا أ بـاطـرة ً– ثــيـابـا-

أمـّـا أولـو الألـبا ب( مـنهـم ملحـدون ) فـقــد أثــابـــا

الحـائـرون : تـفـكـّروا عُـمـْرا ًولـم يـجـدوا الـجـوابــا

العـاشقـون العاشقـات وجُـلّ مَـن رحلـوا شــبـــــابـــا

السابـحـون السابـحا ت وكـل مَـن غـرقــوا سـرا بـــا

إبليس يـمشي في ا لـمدائـن( جـَلّ قـدّيـسا ً) مُـهــابــا

والـتيـن ِوالزيـتـون ِوالعـنـب ِالذي أخـتـاروا شـرابـــا

فردوسُ آبـادَ الـتي انـْعـدمـَـتْ لتـُرتـَـكـَـب َ ارتـكـا بـــا

ذهـبـيـّة ٌ ومُـيَـمّـمـوها ، عُـمْـرُهـم يـمـضـي ذ هـابـــا

شـبّـاك سـاحـرة ٍ قـد انـقـشـعــت ْ سـتـائـرُه ُ ضـبـابــا

سـيُطـل ّ طفـل ٌ(حـَذ ّرَتـْـه ُ) فـشـبّ فـي عَـجَـل وشابـا

فـي سـاعـة ٍ رملـيـة ٍ درداء َ تــنـدلــقُ ا نــسـكـابـــــا

أرَجــانَ.. لـكن ّ َ الجـيـادَ قــُبــَيـلـَها نـَـفـَـقـَـتْ يـبــابـا

أو سِـرّونـد ُ الـلـيـل ِلـمـّا أقـْمـَرَتْ وعَـوَت ْ ذئــــابــــا

والـفسـتـقـيـّة ُ: كرنـفـالُ الـفـاسـقـيـن ذوَت ْ ِشـعـابــا

هـرم الـزمانُ ولن يـعــود الـى صـبـاه وإن ْ تـصـا بى

مـا ِمـن مـدائــنَ انـهـا مـدُن ٌ مـعــتـّـقـة ٌ خــرا بـــــا