| 	   المقاله تحت باب    نصوص شعريةفي  
		 14/01/2015 06:00 AM
 GMT
 
 
 لم يعدْ لكَ وحدَكَ هذا الفضاءُ ،فقد آنَ للآخرينْ
 أن تكونَ لهمْ حصَّةٌ فيه ،
 حصَّتهمْ هيَ ،
 ما عادَ يُجديكَ نكرانُها ،
 والتعلُّلُ بالسبقِ والسابقينْ .
 همْ هنا شركاؤكَ في الأرضِ والشمسِ ،
 في الماءِ والريحِ ،
 في قولِ : لا ، أو نعمْ ،
 وإذا أنتَ أنكرتَهمْ ،
 فستُنكرُ نفسَكَ من بعدِ حينْ .
 فلتدعْ عنكَ أوهامَ ماضيكَ ،
 هذا خريفُكَ ،
 والحُلَّةُ الملَكيَّةٌ حالتْ ورثَّتْ ،
 وما عادَ في المهرجاناتِ ما
 يخدعُ الناظرينْ .
 خطأ ،
 خطأً كانَ ، منذُ البدايةِ
 والنظريّاتُ تُخطيءُ ،
 بل سقطةٌ ،
 وغدتْ مرضاً
 حينَ أيقنتَ أنَّكَ وحدَكَ ،
 كالله ،
 تملُكُ كلَّ الحقيقةِ ،
 كالله ،
 أجدرُ بالملْكِ ،
 والحلِّ والعقدِ ،
 من سائر العالمين .
 
 
 |