الحل من الخارج |
المقاله تحت باب في السياسة في حديث مع نائب برلماني سالته كيف هي رؤية حزبه للعملية السياسية وللحراك السياسي الحالي. فاجاني بقوله ان الحل من الخارج؟ . حينها ابديت استغرابي .لان حزبه ومرشد الحزب فضيلة الشيخ... هو ضد الحلول الخارجية وانه كما اسمع ضد الاحتلال وانكم طرحتم مشروعا الخ وتفكيك التحالفات الطائفية .قال دع عنك هذا وحدثني انه قبل يومين كان في لقاء مع السفير الامريكي ومعه برلماني اخر من الحزب الاسلامي كثيرا ما اسمعه يزعق ويشتم الاحتلال. فقال لهم السفير الامريكي ان امريكا مع حكومة المالكي وتدعمه بقوة وتسائل السفير الامريكي هل ان المالكي قادر على استثمار هذه القوة؟ ثم مضى هذا البرلماني يحدثني عن مثل ضربه النائب الاخر لتوضيح مغزى السفير الامريكي, بان امريكا تعلق مغذي لحكومة المالكي بعض المرضى ,يستفاد من المغذي والاخر لاينفعه لانه في حالة احتضار. رؤية هذا الحزب وتلك الجبهة هي العمل على تفكيك حكومة المالكي . حلهم المطروح كالاتي اولا حل الحكومة الحالية تشكيل حكومة مؤقتةلغاية ايلول 2008 وفي ايلول 2008 اجراء انتخابات مبكرة وتفكيك الائتلافات الطائفية. هذه هي رؤية حزب...... للعملية السياسية؟ طبعا بمجرد نظرة بسيطة على هذا المشروع ستكتشف انك امام مهزلة سياسية .فكيف يحكم البلد بحكومة مؤقتة لمدة عام؟ من الذي يضمن انها ليس حكومة محاصصة طائفية من يضمن ان هذه المؤقتة لن تسرق اموال العراق كما فعل ايهم السامرائي.. وكثيرة هي الاشكالات على هذا المشروع الببغاوي من حزب ومرشده الشيخ. اعجب ما في الامر ان هذا النائب والذي يحمل شهادة الدكتوراه؛ قال ان امريكا قالت لي. ان المالكي كان يخطط وامريكا تنفذ وبعد ايلول امريكا تخطط والمالكي ينفذ. وهذا مايطمح شيخنا اليه وما يرغب به نديمنا؛ النشوان امريكا ستحكم العراق بعد تاريخ 5/11/ ونسى هذا البرلماني بعدما طال الحديث بيننا وداعبت الخمرة رؤوسنا. انه يتحدث لثرثار فاخذ يحدثني عن فضل امريكا على العراق وانها بلد الحريات وان العراق الان بنعمة فضيلة بفضل امريكا. حينها سالته لماذا اذن تسب امريكا في الاعلام وتدعوا الى انسحابها افحمني حينما قال لي ولماذا هو يشرب الخمر ويمثل حزبا اسلاميا؟ |