إنها مدينه ليس الا |
المقاله تحت باب نصوص شعرية سميها ما شأت الكاظميه وانسي قلبك على العتبا ت دجلة واحترسي من الظمأ قلبي المعذب بين الرصافة و الكرخ وعد قديم باختراق الجدار الاصم سماﺀ لنا ولهم وحي للحالم المخذ ول بداية لمن شا ء البداية وانتهى قصه لمن انهكته الحكايات القديمة واغنيه لمن اشتﻬﻯ هي مدينه ليس الا و انت مد ينتي انت العواصف لو هدأت والملاحم لو غردت في السر نشيدي و حين يودع المحبون اسرارهم في الرساﺋل ترزمين بريدي انت هنا وهناك وما بينهما بحر من الاشواك كنت البعيد الذي يقترب غدي الذي عاد من رحلة الامس ولم ينتحر يومي اذ يفرط في الامل غير عابئ بالمصير وهكذا في صحبة اليأس اسميك النهار لانك خطوتي الي المدارس وحرفي في دفتر الانشاء كنت اكتبك قبل ان اعرف الكلام اشاغب من اجلك واجادل الانبياء شعرك الحناء وابتسامتك النخيل صوتك ضفاف الهور و قامتك الفضاء الرحب
اسلمت امري لهذا الجمال السومري يطمئن قلبي المعذب فرفقا بالذي هدّه الوجد ردي الي ما سلبوه اجنحتي وزرقه السماء الصافيه كنت اردد تحت مطرقه الصمت اغانيك فيفتش في قلبي العسكر عن صوت أيقظ دجلة من كابوس الاشرار اسلمت امري اليك حين تكون مدينتي الريح تاخذني حيثما شا ءت الى ذاك البعيد الذي لن يقترب الى السهل الذي يسجنني في هواه الى شارع يسمي المنافي وجدار سمروني عليه طويلا لأنني كتبت قصيده حب استجوبني القتلة والعرافون وضباط القصر وجاري لم تكن سوى قبلة على الجسر وحين مددت ذراعي لالمس خصر الورد تناثر انا عاشقك المدان ابدا ارمم عصر الحب عائد من السؤال الى السؤال مّدي إلي يديك رافقيني إلى ا لنهار السعيد قبل ان يختنق أنا منهك من وحشة الطريق حتى ارى اغصانك كان علي المرور من الجحيم الى الجحيم وكدت أصفك لكنني مثل ظهيرة بلا ألسنة يحرسني الصمت المدجج بالقنابل كدت انساك وامضي واقول اصادفها تمهد للرمل خطوتي المنكسرة كنت اهذي والجوقة التي تستمع تدل الشظايا على وهني الجدار خلف الجدار وانا اتسلق اكفك العارية رغبتي بالهروب ازلية اليك ومنك إن كلامي اعتذار للصمت ليس الاّ هاك حدقي في حناجري تابت عن الضجيج هاك لاتسألي كل الأجوبة الجدار يحرس الجدار والكائنات إقتسمت صوتي الوحيد وجردته من الاسلحة أعزل أتمترس خلف الضباب وخيبتي بالشمس فادحة مهدد بالزوال أطرق ابوابك بلا طائل واحتسي خمرة الانتظار وقبل ان اشرع بالهذيان كان علي ان اسميك مدينتي أو سمائي التي لم تبتعد عن جناحي ابدا |