عَــودة شـَـهريارْ

المقاله تحت باب  نصوص شعرية
في 
03/08/2007 06:00 AM
GMT



أسترقُ يدايا مِنْ جيبي كلما فاضت عيني بالبـُكاءْ لأدونَ كـُلَ شيءٍ كانَ قربي أرتشفُ قهوتي وَ عـِندَ إنتهائي أبحثُ عـنْ قارئ لفنجاني أراسلُ صمتي وظلي بنظراتٍ تختبئُ مِنْ مرايا الحياة فلا فرق بين غدرالزمان وجرحُ القصيدة وحينَ وصولي أراها تَحتَضِرُ فوقَ شفتية كلماتُ الوداعْ فأه لو لم تكن يا قلبُ قلبي لو تكن فيكَ خـُطايا ودربي لو لـَمْ يـَكـُنْ مِنكَ إحتسائي وشـُربي لو لم تكن شعري و صمتي وصبري لو لم يكن مِنكَ شوقي و حبي لو لم تكن من كبائِرَ ذنبي لما ذرفت الدمعَ في خشوع ْ وما أحرقتُ قصائدي بمعانيها الهوجاءْ وبقايا صحوتي الفارغة ..... تتساقطُ السافاتُ .... فأعلو حدَّ الشموع ْ أشاهدُ إحتراقي أتطاير كما الدخان لكن الظلامَ كان يفسدُ علية الطيران أُحاولُ النوم ....... وللحلم ِ رائحة ُ الهذيانْ فأستدلٌ من خلال أحرفي على لغتي المدهشة أترجمُ مفرداتي إلى إمنياتٍ زالَ عهدها وإستـُئصلتْ مِنْ رَحم ِ الحياة أعودُ إلى الاعظمية وَ الكورنيش أسترقتُ من ذاكرتي منظرَ الشمس وهي تمنحُ الأجواءَ لسعة بردٍ حين الغروبْ شيء يفوق الخيالْ والأمواجُ تراقص صمت أغنيتي أعيـدُ يدايا إلى جيبي أستمرُ بالمسيرْ وخطواتي تتبعها الهزائمْ حتى أصـلَ شهريار فـَتكستُ شهرزاد في ليلتي الأولى ويـُدركني الصباحْ