قصائد |
المقاله تحت باب نصوص شعرية قصيدتان الى ابي
زيارتي تأخرت فمعذرة والعذر اني قد دفنت رأسك الوديع في الجانب المضاء في قلب تلك الذاكرة. زيارتي تأخرت فمعذرة فصوتك الحزين قد خزنته في اذن الطفل في جسم تلك الذاكرة. المعذرة فزائري انت وكل ليل زائري وفي الصباح انت صاحبي يدا بيد نزور فجر المقبرة. المعذرة ياايهاالحبيب دع عنك لومي مرة فانني اموت اليس موتي معذرة؟ 2 لم تفعلها مرة الا في تلك المرة قبلت القلب في صدري وحملتك بين ذراعي تمنح آخر قبلة تحبس آخر دمعة لم لم تبك ؟ لا ادري ظهرا اقبلت ارد القبلة قالوا لن يقدر كان الوجه على القبلة لم لم تخبرني آخر ذاك الليل ؟ انك تدري؟ كنت رددت القبلة من مذكرات جسر الاحرار
دجلة قيثارة العازف مات فاكتأب الماء والجسر المهجور اطفأ انواره العازف مات إذ ان السمك المسموم في لحظات الموت قطع اوتار القيثارة والعاشق مر على الجسر يستجدي صوت القيثارة ليغني اغنية المهزوم في حرب العمر المهموم ( سيجارة عمري والتبغ ياسمين احرقتها كلها فاحترق الحنين وها انا دخان ياسمين ) في تلك اللحظة ظهرت كل الغربان السود تبكي اذ ظهر القمر الاسود والماء الاسود والعاشق غنى (ازهاري سوداء كانت بيضاء والله والله كانت بيضاء ) ثم انهمر المطر الاسود طافت في الطوفان الاسود اوتار القيثارة. من مذكرات سهيل سامي
كل ليلة يجمع التفاح في سلة عينيه ويمضي للفراش انهم يبكون في بادية الحلم من الجوع المقيم وهناك كل ليلة يلتقون انه الشوق الذي يصهر صبار العناق في الصباح يقطر التفاح من عينيه دمعا ورثاء |