رباعيات أخرى |
المقاله تحت باب نصوص شعرية لا تـُسْـرفــي باللــوم ِ والعَــتـَبِ فأنا ـ وإنْ جزتُ الشبابَ ـ صبي قـلـبي بـه ِ للحـب ِ ألـفُ مــدىً رَحْـب ٍ وِغاباتٌ من الـوَصَـب ِ(*) إنْ أغـْضَبَتـْك ِ صـبابـتي فـأنـا أطـْفَأتُ فـي نيـرانها غـَضَبي قـدْ أوْرَثـَتـْني عِـفـَّة ً بـهـوى ً أمّـي .. وأوْرَثني الوفـاءَ أبـي ** قالـتْ : رأيتكَ ذابـِلَ الـمُـقَــَل ِ أمِنَ الدُّجى ؟ أمْ كثرة ِالشـُّعَل ِ؟ فأجَـبْـتُ : إنَّ كـليهـما هَـتـَكــا عـَيْـنيَّ يا صــوفِـيَّة َ الـقـُبَـل ِ بصباحِ وجْهِك وهو نهرُ سـنا ً وبليل ِ شعرِك ِ هـائِمِ الخـُصَل ِ بعضُ الجنون ِ ضرورة ٌ لفتىً خَبَرَ الهوى طفلا ً.. ولمْ يَـزَل ِ ** خِلـْتُ الجفونَ تـَفـُرُّ من حَدَقي لِـتضُمَّ زنبقَ وجْـهِِـك ِ العَـبِـق ِ وَثـَقَ الـربيعُ بنا .. فـأوْدَعَـنا سِـرَّ اتـِّحاد ِ الـوَرد ِ بالـعَبَـق ِ غَـسََلَ الأصيل ُوقد رآك ِ معي منك ِ الخدودَ بِحُمْرَة ِ الشـَّـفـق ِ وأنا غداة َ رحلتِ عـن مُـقـَلي غـَسَلتْ عيوني وحشة ُالغـَسَق ِ ** حاولتُ مـرّات ٍ .. ولمْ أُصِب ِ رسْمَ الرحيق ِِ بِـثغرِك ِ العَذِب يا أنت ِ .. ما أقساكِ في شفتي بَوْحا ً وما أشجاك ِ في عَتَبي ! زَخَّ الفؤادُ عـليك ِ من شـَغَـف ٍ نبْضَ الهوى فاعشوشبتْ كتبي وضحكت ِ لي يوما ً فضاحكني قـَمَرٌ جـَفاني مـنذ كنتُ صـَبي ** إنْ تـسألي شـفـتي فلنْ تجـِدي ماءَ الجواب ِ المرتجى لِصَدي فاسْـتنطقي عـَيْنا ً يـُحاصِرُهـا شــوق ٌ به ِ يـومي أذلَّ غـدي واسْـتحْـلِفي قـلبي : أفـارَقـَهُ شـَغَفٌ الى الأحباب ِ والبَلد ِ؟ مـنذ ارتمـيـتُ بغـربـة ٍ وأنا مَـيْتٌ .. ولكنْ نابضُ الجَـسَد ِ ** *) ) الوصب : شدة الوله |