مهرجان الجواهري الرابع |
المقاله تحت باب أخبار و متابعات اقام الاتحاد العام للادباء الكتاب في بغداد 25-26 تموز وعلى قاعة نادي النفط - بارك السعدون- خلف بناية الاتحاد، في الساعة العشرة صباحا مهرجان الجواهري الرابع تحت شعار( نحو ثقافة عراقية وطنية مزدهرة ) وتزامنا مع الذكرى العاشرة لرحيله. وحضر المهرجان وجوه ثقافية متعددة والسيد خيال الجواهري ابنة الراحل ، وكان منهاج المهرجان ليوم الاربعاء كالآتي: •10صباحا: الافتتاح بالقرآن الكريم والنشيد الوطني كلمة رئيس الاتحاد ( فاضل ثامر) قصائد بصوت الجواهري قصائد مغناة للجواهري رئيس الجلسة : الاستاذ علي الفواز والباحثان: د. محمد حسين الاعرجي ( بين الجواهري ونازك). د. سمير الخليل( مقارنة نقدية لديوان نازك الملائكة) اما المنهاج المسائي: 6 مساءا : قراءات شعرية عدد الشعراء 8 اما منهاج يوم الخميس: اقيمت الجلسة علة قاعة الاتحاد العام لادباء العراق . 10 صباحا ، الجلسة النقدية رئيس الجلسة الاستاذ (حسن كريم عاتي) الباحثان: د. فائز الشرع ( تآكل الريادة ). د. عبد الهادي الفرطوسي(دراسة لقصيدة نازك). مع شهادة للاستاذ صباح المندلاوي بعنوان (الجواهري الذاكرة الوقادة(. 11 صباحا قراءات شعرية لـ (11)شاعر. اما المنهاج المسائي: 5 مساء: رئيس الجلسة الاستاذ ( جهاد مجيد) الباحثان: د. الاستاذ صالح امل (بين السياب ونازك). الاستاذ بشير حاجم (نازك المائكة ناقدة ). 6 قراءات شعرية ، عدد الشعراء(8). 7 مساءا ، البيان الختامي . مع اقامة ثلاثة معارض : الاول للكتب، والثاني لصور الجواهري، الثالث للزهور اقامته جمعية النساء الكلدان . ولعل ابرز ما رايته في المهرجان الطفل الموهوب (يوسف عباس)من الحلة مواليد 1994 والذي علّم نفسه العزف على العود في مطلع هذا لاعام وهو يعزف بلا نوتة اعتماداص على اذنه الموسيقية والذي قدم لنا اغنية من الحانه للجواهري ولحن قصيدة لمظفر النواب وغناها بصوته البهي والذ يحفظ الكثير من القصائد والاغنيات العربية الرائعة وهو يحلن بنفسه ويكتب بعض الاغاني ولا يحب أغناي هذا العصر الخالي من التذوق الحيقي للكلمة واللحن الاصيل . وكالعادة كانت مشاركات المراة في هذا المهرجان محدودة جدا ، وغياب ادباء كردستان ! ومن مفارقات المهرجان، انقطاع التيار الكهربائي الذي اعتمدنا عليه عن طريق مولد بحيث بقي الحاضرون في قاعة الاتحاد للاستماع الى القصائد رغم الحر الشديد، وعندما استعصت القراءات وسط حلول الظلام ، انتقل الحضور الكريم المحب للادب الى ساحة الاتحاد وقوفا على الاقدام لاستكمال الانصات الروحي الى القصائد، ثم قرأ السيد ابراهيم الخياط البيان الختامي ، واعقبه الامين العام الاستاذ الفريد سمعان بشكر الحضور والشد على يد الشعراء للاستمرار في المسيرة الادبية رغم كل التحديات والمعوقات التي تواجه هذا البلد العظيم . صور من المهرجان
|