مَزْ مِزْ |
المقاله تحت باب نصوص شعرية مَزمِزْ من أيـْكةِ خدَّيها وارشفْ من رائق ِ عينيها خمرا ً ووعودا ً حمراءْ وارويْ ظمأ ً باتَ لديها ظمأ ُ النار ِ لقطرةِ ماءْ وابحرْ فيها مِنْ كفـَّيها مِنْ عشر ٍ ما حنَّ إليها غيرُ الوردِ وكأس ِ الراحْ والعطرُ الزاكي الفوّاحْ ( لارا ) يا مرآة ُ الحبِّ الصافي ياقنديل ُ القلبِ الدافي يا رمشُ العين ِ البسّامْ والعينُ مرافي الأحلامْ هذي سفنُ الشَبق ِ الوحشي في صاريها علمُ العرش ِ عرشُ الرغبات ِ الجنسية في الأعماق ِ المازوشية قد جاءتْ من شاطي النار مِنْ جوع ٍ في جَسَدٍ عار عَبثيا ً يهوى الأقدار غَجَريا ً ملَّ الأسفار وقِبابُ البلـّور ِ الصُغرى مِحرابُ الأنفاس ِ الحَرّى لو هاجتْ في جوف ِ الليلْ فمَرا بعُها حُلـْما ً أخضرْ ومواسمُها طيبُ العنبرْ يا أعوامُ القحْطِ الأغبرْ في بيداءِ الروح ِ الثكلى قد ولـّى جوعي قد ولـّى والآتي غيماتٌ حُبلى بمجون ِ الرعشات ِ الجَذلى في روضات ِ الجنس ِ الآخرْ ( لارا ) قد آنَ الآنُ أوانُ الزَرْع ْ وابتلَّ النبعُ بماءِ الطلعْ مِنْ بعدِ جفافَ سنينَ يـَبابْ سنواتِ الوصل ِ العُذريّ من بعدِ مخاض ٍ في الأصلابْ كمخاض ِ النَخْل ِ البَصريّ سِتٌ تمضي في الآمالْ والسَبعُ زفافٌ تـَمريّ ( لارا ) سيجيءُ الفجرُ المنشودْ ويموتُ الليلُ المَوءوُدْ في قبر ِ الماضي الموعودْ وتعيشُ الضحكاتُ الحُلوه في أفواه ٍ مِثلَ الغِـنوه كي تـُنبينا أنَّ الدنيا عُتـْمُ الليل ِ وضوءُ الصُبح |