يا محلاها |
المقاله تحت باب في السياسة كل الحكومات تستثمر الانجازات الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والثقافية ووو لتلميع صورتها في عيون شعبها خصوصا اذا كان هذا الشعب صاحب رأي في اختيار الحكومة وذو صوت يطلب في مواسم الانتخابات وحكومة كالحكومة العراقية بشتى فروعها التنفيذية والتشريعية أكثر المحتاجين لأي حدث يقربها من الشعب الذي أبتعد عنها بفعل الصدمات الكهربائية ودلال الوقود وتجول السيارات المفخخة وسط بغداد بدون رادع او مانع واليوم فعل المنتخب العراقي ما لم يفعله احد من العراقيين منذ زمن ابي تحسين الغالي ومنذ ان ارتقى القدر الى التمثال المنحوس واسقطه في ساحة الفردوس المنشود وسط بغداد , لا أبالغ ان العراقيين لم يفرحوا منذ فرحتهم التأريخية بسقوط ذلك التمثال بمثل ما فرحوا يوم رفع هذا الفريق الرياضي رؤوسهم مهاجرين ومهجرين ومرابطين صابرين في بغداد والحلة والبصرة والموصل والفلوجة وكربلاء واربيل وكركوك وبهرز والخالص ومواطن الهجرة الأليمة في الاردن وسوريا والامارات ومصر وايران وشتى بقاع الدنيا التي تشرفت بقدوم العراقيين اهل الخير اليها بغض النظر عن الغباء السياسي الذي دفع قادة الحزب الثالث من حيث قوة التأثير الانتخابي في العراق الى عقد مؤتمرهم الصحفي الذي اعلنوا تهديدهم فيه للحكومة العراقية بالانسحاب منها في نفس توقيت احتفال الملايين بالفوز العراقي المبهر والمفرح وبغض النظر عن الشمال العراقي الذي أستكثر عليه اهله اختيار علما موحدا عراقيا جديدا يرفعه اهلنا هناك يوم الفرحة بديلا عن علم لا يرضى عنه أمراء المقاطعات هناك وبغض النظر عن الحقد الذي مزق أشلاء بسطاء فرحانين بنصر وطني مسالم بسيارات مفخخة أستعصى على امريكا المحررة او المحتلة فك طلاسمها الم يكن بالامكان استغلال هذا الفوز بطريقة بسيطة؟؟ ان يدعو رئيس الجمهورية الكردي نائبيه الشيعي والسني وتحملهما طائرة وتنقلهما الى اندونيسيا لكي يشاهدوا المباراة النهائية ولكي يشاهد ناخبيهم انهم فرحانون مثلهم وان طارق الهاشمي لا يقل عن ابن الرمادي الفرحان بهدف هوار الملا محمد وان عادل عبد المهدي انسان بسيط مثله مثل ابن كربلاء الذي يعشق اهداف يونس محمود؟؟ وان جلال الطالباني مثل اي كردي عراقي يدافع عن العراق مثل نور صبري؟؟ يا محلاها لو تمت ولكنني اعرف انهم لن يذهبوا لانهم مشغولون بأمننا وأماننا وانا لله وانا اليه راجعون بكل تأكيد |