المقاله تحت باب في السياسة في
27/08/2009 06:00 AM GMT
ابتداء بمكنتي وتحت يميني القول اليقين انني على معرفة بالفتى الشاطر الشاعر احمد عبد الحسين منذ نهاية عقد الثمانينيات الذهبي وهو عضو فعال في جوقة مبدعة مثله منهم سعيد عبد الهادي وكاظم الفياض ومحمد غازي الأخرس ومحمد اسماعيل وكاظم عبد الزهرة وغريب اسكندر وفاضل الخياط الذي أسرني مرة انه كان نفخ صدره وربّى وكبّر عضلاته بوساطة التدرب على رفع الولد النحيل يوسف اسكندر كما يصنع محترفو لعبة كمال وجمال الأبدان . احمد يعيش اليوم عركة مبروكة مع الحكومة خلفيتها ومؤخرتها المعلنة مسألة نهب بنك الزوية ومصارع حرسه وزورته وناظريه والسائرين يتمطقون عند اعتابه . سيقول قائل شاطر عيار لمّاح منكم ان الوليد المخبل علي السوداني من خلل رازونة السطر الفائت ربما يريد التشكيك بصاحبه احمد عبد الحسين وبواقعة السلب والنهب والقتل كلها ، واقول فورا ومن دون لغو فائض او حشو بائض : أي نعم وعشرة آلاف وثلاثمائة وسبعة عشر ونيف وكوشر نعمات وسندي ومتكئي وبرهاني وحجتي هو في ما جاء به اليّ صاحب صادق صدوق طيب من اهل الله وصل عمّان اول البارحة ورفض الكشف عن هواه وهويته ، قال ويداه مكتفتان لأبي الفضل العباس : هذه قصة مفبركة وملفقة ومدسوسة ومطبوخة في سلة مطابخ محلية ودولية واقليمية مبتغاها اسقاط الرئيس نوري والنائب عادل والشيخ جلال والمجلس والدعوة ومقترباتهم الفكرية والعينية التي منها الديمقراطية . المصرف لم يسرق والقتلى لم يقتلوا وهم الآن مبربعون في ملاذ آمن خلف حدود بلاد ما بين القهرين يأكلون ويوصوصون !! فلما رأى صاحبي الصادق الصدّيق سليل الصدق ، حيرتي وقلة حيلي وحيلتي وصفرة وجهي وتشككي وتفكري في سلامة مخه ونقاء سريرته وسريره ونيته ، أفاض كما لو انه رب اليقين : لقد شال المهاجمون الوهميون رشاشات شواجيرها مرصوصة بطلقات مال اطفال متروسات دماء حمراء كالتي يستخدمها روبرت دي نيرو وآل باتشينو في تمثيليات السطو على بنوك وصالات وحانات هوليود ولاس فيغاس المحروسة ثم قاموا بتصويب البنادق والوراور صوب صدور ورؤوس وبطون الحرس والزوار فتظاهر من جاءت طلقته في الرأس بالموت وتجارح من نبتت طلقته في الفخذ وبعد ربع ساعة تم نقل المقتولين والمجروحين والمرعوبين بسيارات شكلها ولونها وعواؤها مثل عواء مركوبات الأسعاف والنجدة والحريق ، وازاء هذا المنظر المخلوق بذكاء وبعناية ، زعل وانفعل وضاج الفتى الشاعر احمد عبد الحسين فكتب وشرّ البطانيات على قوم قارئين مفتحين باللبن وبالتيزاب فوقع الضرر والحذر الذي منه ان ورثة الراحل البديع فتاح باشا تريثوا في اعادة الحياة الى مصنع بطانيات ستيني مشهور شهرة باجة الحاتي وصابون غار العيسى الذي تغنى بضوعه الراحل المدهش خليل الرفاعي ابو فارس . احمد صديقي الزين : انا مصدق قصة صاحبي ومكذب حكاية بطانياتك وانا ولا استعيذ من تلك الأنوات ، زعلان عليك وعلى آدم حتى . الحكومة زينة وكويّسة والبلد صارت عاقولة مزروعة في أعين المتخرصات والمتخرصين ، اما اذا شردت وشلعت وفررت ووصلت اكناف واكتاف عمّان ، فاعلم ان السوداني علي لا يعرفك ولا يحبك ولا يسكّرك ولا يثرد في صينيتك ولا يملّح قلبك بماعون باجة فجري عند عتبات جيكور ابو فاطمة حتى لو مت من الجوع !! احمد : ارفع خنصري بوجهك علامة الزعل على هاي الدقّة الماصخة !! alialsoudani61@hotmail.com
|