مِـبْـرَدُ الحرب |
المقاله تحت باب نصوص شعرية قريباً من البيتِ من شجرٍ في الحديقةِ تلعبُ بعضُ الحروبِ الصغيرةِ فلتقترحْ سَجَقاً ونبيذاً لنولِمَ للحرب، نسرقَ بعضَ انتباهاتِها واقترحْ عطلةً وصديقاً من الوقتِ بعضَ الشرودِ النقيِّ اقترحْ إبَراً، كي نُخَدِّرَ بعضَ السويعاتِ نَسحبَ أعمارَها مِبْرَدُ الحرب يأكلُ أيامَنا أهلُنا الطيّبونَ سعادتهم كالإجازات عند الحروب كنشوةِ إغماءةِ السُّكَّريِّ الدُّوارِ الذي يرتقي دَرَجَ الضغطِ يخطفهمْ، قبلَ أن يوشكوا يخطفوه فلابُدَّ من فسحةٍ بينَ حربٍ وأخرى الحروب التي اشتعلَتْ والحروب التي أزِفَتْ والتي اقتُرِحَتْ والحروب التي تنتظرْ وتراقبُ أطفالنا يكبرون مبرد الحرب يأكل أيامنا ثَمَّ بعض الدمى / الجنرالاتِ بعض المدافعِ بعض الدمى / الشاحناتِ تُرتِّبُ بعض البيادقِ مجروحةً بطلاءِ الأظافر بعض الدمى كالتوابيتِ نُخرِجُ من فضّةِ البيتِ نولِمُ للحربِ أوسمةً ونياشينَ للقادة الأزليينَ يستعجلون رحيقَ الطفولة والحُصرُمَ المدرسيَّ ولا يضرسون مبرد الحرب أسنانُه ناعمة .. |