البدايات |
المقاله تحت باب نصوص شعرية مقدمة : ياحبيبي : قتلوا فيكَ عزائي قلدوني الفَ سيفٍٍ من خشبْ .. رايةً ًً أوسمة ًً وشاراتِ ذهبْ .. صنعوا مجديَ تمثالَ رُطبْ !! *** البداية ُ الأولى : (الرحيل ) * راحلٌ ، أحملُ حزنَ البدوي ، أمتهنُ الشعرَِِ أبحثُ عن واحةِ الطفولةِ أصطادُ أخيلة َ الحضارةِ بمدفعٍٍ مستعار ٍٍ بعصىًً سحريةٍٍ .. بدفترٍٍ قديمٍٍ ، أصفرِ الغلاف .. أصفر الكلمات ، أركضُ وسْطَ الرياحِ الماجنة ْ أهربُ وسْطَ المحنة ِ الداكنة ْ .. أُوقظ ُ من ماتَ ، ملطخاًً : ثوبَه وسيفهُ ، من دم الأحراشِ والبطولةِ ، فلا أرى غير َ رصاصةٍٍ ثقيلةً ٍٍ تحزُ رأسَ طفلةٍٍ من (العراقِِ ).. تحزُ رأسَ المنقذِ المصلوبِ .. في عرسِ الظهيرةْ .. تحزُ رأسَ العاجزِ المغني .. في متاهاتِ ( العشيرة ْ) !! ** راحلٌ : أنتظرُ أنْ تنتهي حدوتة ُ المساءِ وأجتماعُ ( الكهنةِ ) في مقراتِ العبادةِ والرياءْ .. في دهاليزِ النعيقِِ .. والنفاقْ ! * راحلٌ : أحبوا على قارعةِ الطريقْ على بوابة التاريخِ ومسلات المراثي والبكاءِ ! فلا أرى ، غيرَ أني ، أُعاودُ إنتظاري من جديدْ ميماًً وجهيْ المدينة َ ، القابعة َ في الرأسِ ، في الذاكرة ِ ، وبلا حدودْ !! *** البداية ُ الثانية: ( الأبحارُ في دوائر الغربة ) * ركبتُ سفنَ اللهفة والتشوق ِ إمتطيت ُ صهوةَ الحنينْ أبحثُ عنكِ ، ياواحتي الخضراءَ ، من زمن الطفولة!! وسرتُ .. من مربعِ التذكارِ .. باحثاًً عن مربعِ الأمانِ والسكينة ْ. دخلتُ .. - وقد عصّبني شوقي - دوائرَ العودةِ والترحالْ ! وطفتُ ، في دوائري أسألها : أين أنا ؟ أين مربعُ الأمانِ والسكينة ْ؟ أين ينابيعُ الحكاياتِ الدفينة ْ ؟ أين ..أين ْ ؟؟ ويدور الصوتُ في رأسي وتكبرُ الأشواقُ في صمتي .. - أيا رأسي ، أيا صمتي ، أأغنيةً ًً أخالكَ في دروبي ؟ أمْ واحةًً ًً ، تمتصُ في بحثي ، شحوبيْ ؟ أمْ ....... ؟ حيثُ ينقطعُ الرجاءْ والضياءْ والصوت ! حتى الصمتُ يكرهني ، يطوفُ بي عبر ساحاتِ الهزيمةِ ، يُمزقُ اللهفةَ َ والتشوقِ ... يمزقُ الأمانَ والسكينة ْ ! فأركبُ السفينة َ ، كيما أعودُ ... لكنني بلا شراعٍٍ .. بلا سفينةٍٍ ، أعودْ !! *** البداية ُ الثالثة : ( عويلُ الريح ) * راحلٌ : أطويْ بحارَ الصمتِ أشدوْ لحنَ ( زريابٍٍ ) قديمْ ، أحلُمُ أنََ الجُرحَ شمعة ْ .. أروي حكاياتِ الخليفةِ ، أحصدُ الميلادَ دمعة ْ أنبشُ الماضي : لأبحثَ عن ( مسيحٍٍٍ ) .. شاخصٌ ، بعدُ صليبهْ ! أصعدُ فوق ( التبتِ ) و (الأوراسِ ِ) .. أغوصُ في ( الهادي ) .. لأبحثَ عن حجرْ !! أطوفُ مطعونَ الفؤادِ .. أ ُصرعُ على حصى الشواطئِ .. لأنتهي من حيثُ بدأتُ.. ! فلم أجدْ : غيرَ رأسي ، يتدلى ، بين كفيِِِّ (الخليفة ْ) !! *** راحلٌ : أحملُ أشرعتي ، أجرجرُها .. ثم أكبو .. أتعثرْ ! والمسافاتُ ، يواريها سحابُ العافية ! والصعاليكُ ، يناغيها قمرْ ! وأنا ، أرتقُ أشرعتي ، عبر صحارى الغجرْ .. ثم أكبو .. أتعثرْ !! *** البداية ُ الرابعة : : ( الأمتطاء ) * يازورقيْ المسكين : ياجنحَ ليلي الممغنط .. المشدود بأصبع ( الخليفة ْ ) .. ياجنحَ أمسي ، المنكود في ليل ( السقيفة ْ ) ؛ مالنا : والريحُ تجري بما لايشتهي الحلمُ ! مالنا : والأصبعُ الممطوط ُ في جَفنِ الحزانى يتعملقْ ! مالنا : والقمرُ المساومْ ؟ مالنا :.........؟ لكن : لنا .. نحن : لنا ... يازورقي المسكين ، ياجنحَ ليلي ، ياجرح أمسي : أنْ نمتطيْ صهوة َ ريحٍٍ آتية ْ ، ففي عويلِ الريحِ ، ثمة ُ أغنية ْ !! |