لم يعد الدليمي سنيا |
المقاله تحت باب في السياسة بعد سقوط ورقة التوت عن عدنان الدليمي والعثور على سيارتين مفخختين في منزله احدهما تعود له والاخرى تعود ملكيتها لاسعد الهاشمي وبعد الفحص المختبري الذي اثبت تورط نجله مكي في تفخيخ السيارتين وافراد حمايته. بعد هذه الجرائم الكبرى قررسنة العراق عدم التعاطف معه هذه المرة باعتباره رجل طائفي جدا ولم يعد يخدم مصالح اهل السنة في العراق بل ان ما تعرض له سنة العراق من اذى يتحمله الدليمي والضاري والذين تصوروا امكانية عودة النظام السابق من خلال تصريحاتهم الطائفية وفتاواهم التي حرمت اهل السنة من الانخراط في العملية السياسية وبناء الوطن على اسس جديدة يختارها بشكل حر وديمقراطي. رمى الدليمي بثقله هذه المرة الى جانب موفق الربيعي من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه من سمعة الرجل الان الربيعي الذي اندفع في بداية الامر تراجع امام غضب الشارع العراقي .فجرب الدليمي ان يتكأ هذه المرة على الاكراد وتحديدا مام جلال الرافض لكافة اشكال الاظطهاد والظلم خاصة وانه ممن يرفضون اعدام الذين ارتكبوا جرائم بحق شعبه في الانفال؟ فلماذا لايكون له سندا في ازمته الراهنة. وقرر طلب الحماية من مام جلال الذي سارع الى تلبية طلبه. لم يكتفي الدليمي بهذا القدر بل راح يصول ويجول من هنا وهناك ويبحث ويفتش المواقع الالكترونية والصحافة العراقية عله يجد بين طياتها ما يشفع له من ورطته ويقال والعهدة على الراوي انه جمع اطنان من الاوراق قال انها لصحف ومواقع عراقية تتهمه في الارهاب وانه سيقيم دعاوى ضد ها على غرار الدعوى التي اقامها ضد صحيفة البينة الجددة ووزع بعضا منها على اعضاء مجلس النواب الذين استغربوا من طلب الدليمي بملاحقة الصحافة العراقية وممارسة دور الرقيب.نسى الدليمي ان الوقت اختلف وان الظروف الموضوعية تغيرت فلم يعد الدليمي سنيا وانما هو قرر الاصطفاف الى جانب الارهابيين قرر الوقوف ضد الارادة العراقية في محاربة العنف قرر بملئ ارادته ان يكون الى جانب اولئك الذين يحلمون بعودة اركان الفاشية. هذه الامنيات تم قبرها والى الابد. والانسان حر الارادة والاختيار. وقديما قيل( كل لشة تتعلك من كراعها) دلالة على تحمل الفرد مسؤولية اعماله لوحده دون النظر الى الاخرين واشراكهم في تلك الجريمة. |