ليلعن الله من فجر الفقراء في سوق الغزل |
المقاله تحت باب في السياسة بعد التحسن الامني الذي شمل معظم ارجاء العراق استبشر الناس خيرا فاخذ الناس بالدعاء ليستمر الوضع الامني بالتحسن ، واخذت كثير من العوائل المهاجره سواء بالداخل او الخارج بالرجوع الى اماكن سكناهم 0 هذا ارعب كثير من الضالين والمجرمين العتات الذين لا يروقهم ان يعيش الشعب بسلام وان يتامل بوضع امني جيد حفاظا على عوائلهم واولادهم ولكي تستمر الحياة بالشكل الطبيعي ليرجع الموظف الى دائرته ويستمر بالدوام اليومي وليرجع الطالب لمدرسته بدون ان تقف امه تنتظره في الباب لحين عودته ولترجع البنت لكليتها بدون خوف وليعود الفقير ليقف مع اصدقائه في مسطر العمال وكذا يقوم بائع البسطه بترميم بسطته ليكسب من وراءها لقمة عيشه واطفاله 0 هذا الوضع يثير حفيظة الجبناء والمرتزقه اعداء الانسانيه واعداء الشعب وخاصه منهم الفقراء لان الاستقرار الامني يعني افلاسهم ونهاية احلامهم المريضه بالعوده للقتل وهم بالسلطه 0 هؤلاء ابناء الزنا قاموا بفعلة جبانه ودنيئه بتفجير سوق الغزل وهو السوق الذي يرتاده عامة الناس ومن مختلف الطوائف فقتل من قتل وجرح الكثير ، واظهرت الصور التلفزيونيه ان الاستهداف لم يشمل البشر فقط وانما شمل الحيوانات والطيور ، فتبا لكم من مجرمين اعداء الانسانيه واعداء الحياة فانكم والله اعداء الشعب ياجبناء ياسفله اهذا هو جهادكم 0 يا من لا تستطيع اياديكم الوصول الا لابناء شعبكم الفقراء ، حقا انكم اشباه الرجال0 ليرتفع صوت الجميع عاليا ليسقط هؤلاء وليلعنهم الله في الدنيا والاخره 0 |