المقاله تحت باب في السياسة في
23/11/2007 06:00 AM GMT
بعد ان سيطر ابرهه الحبشي على الجزيره العربيه قرر ان يهدم الكعبة المكرمة, لما كان يتمتع به من قوة وجيش عرمرم وغروروعجرفة غير متناهية , ولم يكن يجرأ احد على مواجهته , وحين امر قادة جيشه ان يتقدموا مع الفيلة الضخمة لهدم الكعبة المشرفة, تقدم نحوه سيد مكة وشريفها عبد المطلب ليأخذه ابله, فقال الحبشي تدافع عن ابلك ولا تدافع عن الكعبة , فقال عبد المطلب قولته الشهيرة ( انا رب الابل, وللكعبة رب يحميها ) وفور انتهاء الحكيم عبد المطلب من كلامه نزلت الحجارة كمزاريب المطر وتسيد الطير الابابيل الموقف وعصف الله تبارك وتعالى بجيش ابره من خلال هذا الطير الصغير وانهزم ابرهه وجيشه شر هزيمة بعد ان تدخلت السماء والملائكة. وتكرر المشهد في بداية بزوغ الاسلام العظيم ورسالة نبي المحبة والسلام , وفي معركة احد وعندما كان انتصار المسلمين قاب قوسين او ادنى,ولكن تسرع بعض المسلمين للحصول على الغنائم وعدم التزامهم بوصايا الرسول وتعليماته , التف لواء من جيش المشركين بقيادة خالد بن الوليد, على رسول الاسلام (صلى الله عليه واله وسلم ) بهدف تصفيته وقتل رسالته, وهنا تدخلت الملائكة بقيادة المرتضى (عليه السلام )وحمت المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم ) من غدرهم ونوايهم الشريرة. واليوم يعيد لنا التاريخ نفسه وهاهو الرئيس المالكي تحيط به الملائكه من كل جانب انها ملائكة العراق الجديد ملائكة الارض وهذا ماشاهدته والملايين على شاشة الفضائية العراقية عندما زار المالكي معسكر( بسمايه) حيث احاط به جيش الملائكه العراقية من كل جانب , في درجة عالية من الجهوزية للدفاع عن قائدهم وزعيمهم , كجهوزية اصحاب الامام الحسين (عليه السلام ) في طف كربلاء الخالد , وهم (الملائكة) يهتفون عاش العراق وفي صوتا جماعيا واحدا مع قائدهم . وكم اسعدني قائد المعسكر هذا الشاب الرجل الذي حمى قائده حتى من تطاير الاتربه .هولاء هم ابناء العراق فتحية الى كل جندي من قوات المهمات الخاصه وتحيه الى ملائكة الارض التي تحيط بالمالكي.
|