المقاله تحت باب نصوص شعرية في
17/11/2007 06:00 AM GMT
تكوّمتُ على بعضي كما أشياءَ لو تـُهملْ وأعضائي كأحجار ٍ إذا حُطـّتْ ولم تـُحملْ وآهاتي بثقل ِ الأرض ِ أو في حزنِها أثقلْ أنا المسكونُ من آه ٍ بوسع ِ الليل ِ أو أشملْ أنا إنسانُ في معقلْ أناجي الأرضَ كي تبعدْ عن الراحات ِ لا تقبلْ وأقضي العمرَ مشدودا ً الى داري خصيمُ الخطو ِ لا أرجو سوى ثاري بأن أرحلْ ولاأقـُتلْ بسيف ِ الآه ِ أو أ ُهملْ رمادا ً أعقبتْ نارا حطاما ً يتلو إعصارا
*********************
أنا رهنٌ بمنْ يحملْ جراحاتي .. عذاباتي ركامَ اللحم ِ إذ يحملْ كتابوت ٍ على مَحملْ وروحي خلفَ تابوتي تواسيني وإنْ تـُشغـَلْ بظلـّي الناجي من موتي تشيعُ الآتي من صوتي لكي تجعلْ من الضحكات ِ خطواتي وآرائي مسافاتي ولن تقبلْ بأشفاق ٍ على ذاتي ولن تفعلْ
***************
أنا مازلتُ إنسانا ً يرومُ الحبَّ عنوانا ً لمن يحيا وما زالتْ معي عينايَ
بركانا ً ولن تعيا بها أرنو الى الحُسن ِ إذا أقبلْ بها أقفو خـُطى الأحباب ِ إن جاءوا وأعدو بين أجفاني إذا غادوا وأصبو طائرَ الرقراق ِ لو يأتي ففي جُنحيه ِ أقدامي وفي عينيه ِ آلامي بريقا ً يُسطعُ الدنيا
ولا يأفلْ وأحلامي أسيراتُ الهوى الأشملْ هوى الشطآن ِ والوادي هوى من يرويَ الصادي صحارىً كنَّ أو منهلْ أراها من جنان ِ الخـُلد ِ أو أجملْ عليها اللهُ لم يبخلْ .. لها في العزِّ أسفارُ فإنْ حاقتْ بها نارُ تراني مُمتط ٍ ظهري وكرارٌ بلا أمر ِ ولا أكسلْ
|