لابد أن يتضح من مناقشتنا فرضية العمق وعملية التطويق الذاتي لدراسة الخصائص الشكلية لقصيدة أنا بالمكان أن تكون تضمينات لدراسة ميكانيزم نفسي عندها لكنها نجحت لأنها شكلت الأساس اللغوي الذي بدوره فسر العلاقة بين الجمل المتناظرة من المبنية للمعلوم والمبنية للمجهول والعلاقة بين الجمل المثبتة والجمل المنفية هذه كانت مجموعة قواعد أبدعت الشاعرة بها ولكن المتلقي لن يعرف مصدر التعقيد النفسي الإضافي للحكاية . الشاعرة تقيس الفرق بين المكون وبين العوامل الأخرى لكن من المحتمل أن تمارس تأثير في قصر الجمل أنها لاتريد أن تنصر لأنها تصمم لاختبار صحة نموذج جديد مبني على أسس سيطر على كل متغيرات الأداء ذات العلاقة بالموضوع والتي يحتمل أن تكون لها علاقة به وأنا اسأل من هو الذي يستطيع تحديد المتغيرات سوف نقول علماء النفس ؟ ولكن آمنة عبد العزيز لم تححد المتغير فقط بل تستلهم عملها ونتاجها الشعري استلهام مباشر من النحو التوليدي للحكاية وبها أدركت المشكلة
النقطة الأخرى المراد توضيحها هو إخراج كلام الإذابة والانصهار ومن ثم الاستسلام كلها لن تشكل وظيفة وحيدة لديها لابد وان تجتمع كل أعضاء الكلام حتى تشكل النظام الوظيفي لديها وأنا متابع جيد لها أرى أن تحدد تاريخ كتاباتها وأشعارها لكي لاتفقد التسلسل الزمني لكي تبتعد عن حالة الازدواجية التي قد تتكرر في المستوى البنائي لنتاجاتها هذا الأمر إذا التزمت به سوف يعطيها يعطيها وعي جمالي وتصبح قادرة على تفعيل تعبيرية ألانا وتعقد مقتربا من التواصل مع أفكار جدية تقدم سطوح شعرية بشكل انساق تعبيرية جمالية تتعدى الأنا عندها وتبحث عن أنات أخرى كونها مدلولات جمالية تبثها قصيدة أنا |