في عملية إرهابية على طريق الموصل – دهوك قضى الكاتب والقاص الكردي المبدع يونس أحمد نحبه بعد عودته من الموصل وفارق الحياة في مشفى أربيل اليوم الاثنين 8/10/2007.
والراحل يونس أحمد أحد أبرز الكتاب والمبدعين الكورد الذين برزوا في عالم القصة القصيرة من مواليد 1957 وقد توغل في ميادين الأدب وعالم الثقافة والكتابة في وقت مبكر من حياته.
تمكن يونس أحمد أن يطبع هذه الأعمال خلال مسيرته الأدبية والحافلة بالنشاط وحب الوطن ( لى لى وه سو ـ قصص)، (صباح آخر ـ رواية ) ،( داء الهوى ـ رواية )...
الحاقدون السفلة وأعداء العشق أعداء الشمس والحرية نصبوا كمينا وفخا للطيب والحب والحنان، نصبوا أحقادهم في طريقه كي يطفئوا كلماته وعشقه لوطنه ولمدينته الموصل والتي كانت كلما أنا وهو التقينا نتحدث عن هذه المدينة وذكرياتنا فيها مع حسن السليفاني وحكمت الحاج ... حتى أنت يا يونس... ودعت الموصل قبل أن نعيد جزءاً من ذكرياتنا القديمة في حي الجزائر والدواسة...
القاص يونس خريج كلية الآداب ـ قسم اللغة العربية/جامعة الموصل .. وعضو اتحاد أدباء الكورد ـ دهوك .. سيظل اسمك وقلمك تزهو به الأجيال القادمة في كوردستان والموصل حبيبتنا يا أعز من الروح، حتى أنت يا يونس... رحلت بدون وداع.
|