1ـ تلك الصفحات التي تحتضن الموت
لست ادري
لم انت جادة
وحيدة اراك
في ازقة الموت ....؟!
هناك،دائما انت
بجنب الموت
وبجنب الموت انت هناك دائماً
ترقدين بدلال
سلوتك لي
بالموت وربما لا أفهم
إلف لعبة الظلال أبداً
وتأسرين حدسي
بالموت، وهناك
على فراش احلامي
وحدود موطن مكابداتي
ترقدين بعمق
اسئلتك الابدية
في حقول الرؤؤس
تغدو جبالاً
الانهار ... الدخان وريح باردة
تاخذها،
ومتى كان الشرط
ان يكون ريح الموت...؟!
وانت تتمتعين بلحظات الساعة
فوق غفوتك...
والتي تسمينها رقاد الموت
حكمة تقول:
" كثرة النوم رسالة الموت "
عقارب الساعة
تقطع مجالات الثواني بالسيف
وها هنا...
بشعرتين رفيعتين عن الموت
مللت من انين الناي
ومن باقات الورود المقطوعة
الرأس...
أمسيت غب رحيلك لاهيا
والان انا الجاد..
لاني المتوجه صوبك
الى مدينة الموت احذو،
قرار مرتجل هنا
صرخاتي تحترق...
بقمم بنايات شاهقة
شيدتها بالموتى.
أحقاً...!!
هل صورك
ترسم لوحة
في قلاع فؤادي..؟!
لكن حتى هذه اللحظة
لست جريئاً
ولست مطمئناً
بانك تصنعين تاج رأسك
من فرائسي،
بعدها لست ادري
أي صلاة ساهدة
كانت لك
على دفاتري..!!
حتى،
تحتضن صفحاتها الموت...
ـــــــــــــــــــــــــ
2 ـ اللاجئ
من نتاج قحط الحياة
من وجود العدم الجاف..
نتيجة
الافكار المعروضة سابقا
لملموها .
عيون الراس ....
جهد الكاروك ...
رغيف ... لطفلي
وسادة لحسنائي
ذات العيون الزرق الساهدة .
مقطع بكائي..لاجلي
اليوم .. صيحة لكم
رائدة كل العشق
من عاصمة فؤادي
لاجئة على صدري ...!
//////////////////////////////////////////////
الشاعر بشير مزوري : مواليد 1968 ، مدينة الموصل \ العراق
ـ خريج كلية الهندسة ، جامعة الموصل ، 1991
ـاصدر مجموعة من الكتب الادبية ، وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية والندوات الادبية |