الى انظار السيد دولة رئيس الوزراء المحترم

الى انظار معالي وزير الداخلية المحترم

الى انظار معالي وزير الصحة المحترم

مدينة قلعة سكر محافظة ذي قار ظهر وجودها عام 1832 وتشكل مع الشطرة وسوق الشيوخ النواة الحقيقية للواء المنتفك ( ذي قار حاليا ( وهي اقدم من الناصرية التي ابتدعها مدحت باشا عام 1880 وخلال الحقبة العثمانية كانت ناحية تابعة لقضاء الحي و ولاية بغداد ثم تم استحداثها قضاء تابع للواء المنتفك بعد اجراء التحويرات على حدود الولايات تتبعها ناحية الكرادي ( الرفاعي حاليا ) الا ان العشائرية والمحسوبية وثقل الشيخ موحان الخير وعلاقته الوطية مع العائلة المالكة والباشا نوري السعيد وحصرا في زمن وزارة المرحوم عبد المحسن السعدون الذي كان وزيرا للداخلية بالاضافة لاطلاعه برئاسة الوزراء وفي عام 1928 صدرت ارادة ملكية باستحداث قضاء الرفاعي ( الكرادي ) وجعل قلعة سكر ناحية تابعة له واحدث هذا شرخا كبيرا بين المدينتين الى يومنا هذا مع الاعتزاز بالاخوة والاحبة في الرفاعي .

لانها حقائق تاريخية لامناص من قولها مع كون الاجراء مجحفا لهذه المدينة واستمر لهذا اليوم مع كثرة المطالب التي تقدم بها اهالي المدينة للانتصار لهم .

ولم تكتف مقبلات الايام وفي عهد البعث امتدت يد العابثين مرة اخرى لتسلب المؤسسة الصحية الوحيدة في المدينة التي تقدم الخدمات الصحية لها ( مستشفى قلعة سكر الجمهوري) والذي كان يحوي قسما للطب العدلي وابدلته بمركز صحي لايوازي عدد سكان المدينة الكبير ان مدينتنا تعيش تحت وطاة الحدثين الظالمين في حياتها والذي امتديا من العهد الملكي الى العهد البعثي المقبور ومن المؤسف حقا وعند المطالبة ببناء مستشفى يا تي التبرير انكم ناحية مع العلم ان منظمة خيرية ( السنابل ) تبرعت ببناء مستشفى ولكن مديرية صحة ذي قار لم تعطي اذننا صاغية وذهب المطلب والمشروع الانساني في مهب الريح .

ان المدينة التي تعداد نفوسها مائة الف نسمة تعامل في صرف الكمية الدوائية معاملة النواحي الاخرى التي يزيد عدد سكانها عن عشرون الف نسمة ( الفضلية / الدبوني / بازيان ) انها لسخرية لامثيل لها فالى متى نبقى متشبثين بتعلميات وقوانين بالية اكل عليها الدهر وشرب وهل يعقل ان نطبق تعلميات ملكية وجمهورية بعثية تاكلت وصدات وهل هي نصوص قرانية لايمكن مساسها ونحن في زمن الفدرالية والا مركزية ان ابناء المدينة عجزوا عن كسر وثلم هذه الذرائع والمبررات التي لاتمت الى الحقائق المبسوطة على الارض .

اننا نطالب باستحداث قضاء يحمل اسم المدينة ورد اعتبار مسلوب لها ونحن في زمن الحرية والديمقراطية والانعتاق عن كل المفاهيم والافكار الرجعية علما ان مستلزمات الدرجة الادارية موجودة فهناك ناحية الفجر وبامكان استحداث ناحية عكيل الظاهرة للعين والواضحة المعالم اما الدوائر الحكومية فهي موجودة ولاتكلف شيئا ولا تخلق مبررا اما المستشفى فهناك الارض الواسعة والكادر الموجود ويمكن رفده وتوسيعية .

اننا ننتظر زف البشرى لهذه المدينة الباسلة التي ضاق بها البعث ذرعا وقد استحدث قبل سقوطه بايام قليلة قضاء العزيزية ولم يلتفت لها لا نها مدينة باسلة وجنوبية وياتي تسلسلها اكبر ناحية في العراق رحم الله يد امتدت الى ارساء الخير املين دولة رئيس الوزراء والداخلية والصحة الانتصار لمدينتنا العريقة مع التقدير.

ملاحظة .. اتمنى من ابناء مدينتنا الذين هم الان في بغداد وقريبون من دولة رئيس الوزراء ان يؤازرونا وان يشدوا على يدي ويد الاستاذ الاعلامي ماجد الكعبي الذي عمل معي كل ما بوسعه من اجل ارجاع هذا الحق عبر الندواتو المؤتمرات التي اقامها .