موت لحظة لا أبكي لا أندب لا أشق الجيوب لا الطم الخدود أصمت.. أقف لحظة حداد على موت حقيقة وانتصاب شوك الخوف في طريق أمرأة هكذا.. عرضت وجع قلبها حين مات أمامها الصراخ في أوج حالاته حفرت له قبر في حلم شقَّ صباحات طفولتها وسدته.. صحراء أيامها المعممة بتفاؤل أصابه الاسهال لأن قادة المصير وضع بأيدي الفاشلين مليئين بالحرمان يغذي عقولهم إمساك شديد |