أتفاءل رغم الأحزانْ وأمامي دجله عطشانْ وطني ينبع بالخيرات وأنا عريان جوعانْ جدّي سنَّ شرائعَ كبرى وأنا أحيا دون أمانْ كم من عيدٍ مرَّ وراح وليالينا دون صباح الفتنة بدل الأفراح خطفٌ ودموعٌ وهوانْ للمخبز ذهب الأولاد أخبرني من حيّاً عادْ؟ عيسى محمود آزاد فمتى نضحكُ يا بغداد والقلب حديقة أحزان؟
الحافلات أصبحت مصادر التخريب والنيرانْ ولعبة يومية للموت بالمجانْ تحصد من أمامنا الكهول والشباب والصبيانْ لكي يعيش شعبنا المسكين في أمانْ عدنا معاً لنمتطي الحمار والحصانْ فذاك ما ينقذنا ويسعد الأبطال من عصابة التكفير والتفجير والقرصانْ وهكذا يا وطني إلى الوراء دائماً يمشي بنا الزمان
انظر لما يفعله المحتلُّ في العراق يبني لنا مدارس الشقاق والنفاقْ وإنما اغتصابه العذارى يعدُّ من مكارم الأخلاقْ وها هو يجدّ مسيرة الحرِّيهْ ليمسخ الإنسان والهويّهْ يقتحم المنازل العزلاءْ يغتصب الآباءَ والأبناءْ.. يا ويلنا فنحن نقتل بعضنا من شدة الذكاءْ لو نحن يا سائلنا نوحد الجوابْ لو نحن يا عراقنا نوحّد الخطابْ نصرخ بالدخيل والمحتل والمأجورْ كفى بنا تناحراً.. فار بنا التَّنور بستاننا لا يأمن الذئابْ لنظهر البيت ونكنس الذبابْ بلادنا نبيلة طاهرة الترابْ بلادنا النعمان والحسين والكنديّ والسيَّابْ |