وهو يُدَمْدِمْ:
عراقيٌ
كلاً من الموتِ والعَلـْـقـَمْ،
قالَ اللوحُ المحفوظُ لنا،
فصرنا نعدُ قطرات دجلة
هذي من ماءْ
وهذي من دمْ
* * *
خربشاتنا منذ العراق
تنفث رايات التأتأة
محدودبة تنوء
بنتوءات عطشى
ولامياه
نغط بقيثارة أسمالنا
نرفعها عريضة
ممهورة
بطعم الصبر
نحو سماء الله
* * *
نطمع بالرازقي
لشوارعنا
ضوءاً
وبالآس
لها شكلا
نستجدي سبات النار
نقنع بحواري الدنيا
لو يأتين
بسالف يسحب من خواطرنا
عهدا ممتدا صوب الخناجر
مجاني الويلات
* * *
تسقط عريضتنا الثقيلة
تسقط قبل بلوغ الغيم
تسقط وأنا خائف
لا أعرف
أهي ثقيلة الى هذا الحد
أجاذبية الأرض لا يفوتها القفز
أم السماء تبخل بالقنديل؟
* * *
رباه
أنت الآن هنا
خذ اياً من مواقعنا وقرر
للعراق
ماتشاء
* * *
الموت كثير جدا
وفي قاموسنا...
الصبر صار كبيرة
لطالما ارتكبناها
حتى جزعنا جنته
انت عراقي؟
عليك انت ترضع الصبر قبل الولادة!! |